قضت محكمة في الكاب بالسجن عشر سنوات على امرأة اختطفت طفلة وربتها على أنها ابنتها، بحسب ما أفادت وسائل إعلام جنوب أفريقية.
وشدد القاضي جون هلوفه على خطورة الجريمة التي ارتكبتها هذه المرأة التي سرقت رضيعة من مهدها في عيادة توليد في الكاب في مارس 1997، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ظروف خففت من وطأة الحكم مثل ملفها القضائي الخالي من أي جنحة سابقة، بحسب ما نقلت «وكالة الأنباء الفرنسية» عن الموقع الإلكتروني الإخباري «نيوز 24».
واختطفت هذه المرأة التي لم يكشف عن هويتها لحماية الضحية رضيعة في يومها الثالث تدعى زيفاني من عيادة غروت شر في الكاب. وربتها تمامًا كما لو كانت ابنتها.
وكشف النقاب عن هذه القضية في مطلع العام 2015 عندما لاحظ تلاميذ شبها كبيرًا بين زيفاني في الصف الأخير من المرحلة الثانوية وكاسيدي نورس وهي طالبة جديدة انضمت إلى المؤسسة التعليمية في الكاب أصغر سنًا من شبيهتها.
واتصل أهل كاسيدي بالشرطة وكشفت فحوص الحمض النووي أن زيفاني هي أيضًا ابنتهما. وأوقفت الشرطة المتهمة البالغة من العمر اليوم 52 عامًا ووضعتها في السجن لفترة موقتة.
وتعيش عائلة نورس من دون أن تعلم على بعد بضعة كيلومترات عن ابنتها المختطفة، وهي كانت تحتفل كل سنة بذكرى ميلادها متمسكة بأمل العثور عليها.
وعادت زيفاني البالغة من العمر اليوم 19 عامًا من جهتها للعيش في المنزل الذي تربت فيه ومع الرجل الذي لطالما اعتبرته والدها وهي تنتظر مولودها الأول، بحسب الصحف المحلية.
تعليقات