دعا المحافظون في المجلس البلدي لمدينة برشلونة إلى حملة ترويجية للتذكير بمخاطر استخدام لعبة «بوكيمون غو».
وكما هي الحال في بقية بلدان العالم، أثار إطلاق هذه اللعبة انتقادات في إسبانيا، حيث عُثر على سائحيْن يابانييْن يلاحقان «بوكيمون» في أحد الأنفاق الأكثر خطورة في برشلونة، في حين تم توقيف شابين دخلا مقر الحرس المدني في مدريد خلال ممارسة هذه اللعبة، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال ألبرتو فرنانديز دياز، العضو البلدي من الحزب المحافظ في برشلونة، «يحق للجميع أن يمرح ويتسلى ويلعب، لكن لا بد من التصرف تصرفًا رشيدًا».
واقترح أعضاء الحزب المحافظ على المجلس البلدي، في ثاني المدن الكبرى في البلاد، إطلاق حملة توعية كي يتجنب اللاعبون المناطق المكتظة ويحترموا الملكيات الخاصة وأماكن العبادة والمقابر.
ورفضت البلدية العمل بهذا الاقتراح، باعتبار أن الشرطة الإسبانية تكفلت تعميم توصيات حول استخدام هذا التطبيق.
وسرعان ما لقيت لعبة «بوكيمون غو»، التي أُطلقت في السادس من يوليو، رواجًا كبيرًا في أنحاء العالم أجمع، متسببة أحيانًا بمواقف طريفة، مثل توقيف فرنسي في إندونيسيا دخل خطأ قاعدة عسكرية أو توجيه السلطات البوسنية إنذارًا لمطاردي «بوكيمون» لتحذيرهم من حقول الألغام.
تعليقات