أكد بشير السويحلى تعرض مقر مكتب والده عبد الرحمن السويحلي، رئيس حزب الاتحاد من أجل الوطن للإعتداء بثلاث قذائف «آر بي جي» وسط العاصمة طرابلس.
وقال السويحلي في اتصال هاتفي أجرته معه «بوابة الوسط» إن الإعتداء وقع فجر اليوم الجمعة، وألحق أضرارا مادية بمنزل مجاور للمكتب، ما يشير إلى أن القذائف أطلقت من مسافة بعيدة.
ورفض بشير السويحلي توجيه الاتهام لأي طرف، مشيرا إلى أن مؤتمرا صحفيا يمكن أن يعقد لتقييم الموقف عقب الحادثة.
كانت قناة «التناصح» التي يديرها سهيل الغرياني ابن المفتي السابق الصادق الغرياني بثت بيانا متداولا على مواقع التواصل الإجتماعي الليبي، تظهر فيه مجموعة تطلق على نفسها «الثوار الأحرار المافعين عن ثورة التكبير» سمته «بيان وتحذير ووعيد»، وندد فيه بالمشاركين في الإجتماعات المؤسسة لـ«مجلس الدولة» التي عقدها مجموعة من لأعضاء المنشقين عن «المؤتمر» الوطني المؤيدين للإتفاق السياسي، وخص بعضهم بالإسم، بالقاسم قزيط، وأحمد معيتيق، ونوري العبار، وعبدالرحمن الشاطر، وعبدالرحمن السويحلي، ووصفهم بأنهم يقومون بعمل إنقلابي، محذرا «كل الجهات من التعاون مع هؤلاء وتقديم المساعدة إليهم، مثل الفنادق وقاعات الإجتماعات والقاعات العامة في العاصمة طرابلس».
وشن البيان هجوما حادا على الإتفاق السياسي واصفا إياه بـ«مشروع ليون كوبلر السراج، كما وصف حكومة الوفاق الوطني بـ«حكومة الوصاية».
تعليقات