تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في ليبيا، خبرًا مزيفًا على نسخة مزيفة لموقع «بوابة الوسط» بتاريخ 16 فبراير 2016، بعنوان «الشرطة الأيرلندية تفتح تحقيق مع وزيرة الصحة في حكومة الكيب الدكتورة فاطمة الحمروش»، لاحظ الخطأ الشنيع في العنوان (تحقيق)، وهي المرة الخامسة التي يحدث فيها مثل هذا الفعل.

وتؤكد «بوابة الوسط» أنها لم تنشر الخبر، وتعتبر هذا الفعل نوعًا من الاعتداءات الإلكترونية التي يتعرض لها الموقع منذ مدة، كما تشير إلى أنها نشرت في التاريخ نفسه نفي الدكتورة الحمروش للاتهامات التي وجهت إليها في خبر بعنوان «الحمروش تنفي تحقيق السلطات الأيرلندية معها»، نقلاً عن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ونبهت الحمروش في تصريح إلى «بوابة الوسط» الأحد إلى وجود صفحة مزيفة باسمها، وأن لا صحة لكل ما ورد في هذه الإشاعات، التي وصفتها بـ«المغرضة» والتي تهدف فقط للتشويه من خصوم غير شرفاء»، مشيرة إلى أنها بدأت في إجراءات قانونية ضد بعض من تنطبق عليهم القوانين الأوروبية.

وكانت «بوابة الوسط» تعرضت للاختراق والتزييف عدة مرات، وسبق للموقع أن تعرض لذات الأمر في ديسمبر 2015، عندما نشرت صورة لخبر يتعلق بالجيش وقياداته بذات الصيغة المتداولة اليوم، التي تحتوي أخطاءً تنم عن جهل مروج الصورة المزيفة والمنسوبة زورًا لـ«بوابة الوسط»، ليس للصحافة فحسب، وإنما أيضًا لقواعد اللغة العربية وكتابتها.