اختتم مهرجان الطفل فعالياته بعروض منوعة وسط فرحة كبيرة للأطفال والأهالي بملعب الهواري ساسي في نادي دارنس بمدينة درنة.
وقال عضو اللجنة المنظمة للمهرجان عون الفريطيس لـ«بوابة الوسط» إن المهرجان حقق الهدف منه، وهو «إخراج الطفل من أجواء الحرب وأصوات القذائف وإرجاع روح المدنية التي كانت غائبة عن أطفال درنة الذين ظلموا كثيرًا؛ حيث عاش الأطفال والأهالي أجواء الفرح والترفيه».
وأضاف الفريطيس أن تجاوب المواطنين مع نشاطات المهرجان طيلة أيامه كانت أكبر من التوقعات، «وشهدنا مشاركة كبيرة وتفاعلاً رائعًا من الأطفال المشاركين والأهالي والكبار قبل الصغار».
وأشار الفريطيس إلى أن التنظيم الداخلي للمهرجان وإدارة الفقرات قام بها شباب مفوضية الكشاف والمرشدات والهلال الأحمر الليبي فرع درنة، أما بالنسبة للجنة المنظمة فهم مجموعة من الشباب المهتمين بالجانب الإعلامي الثقافي للمدينة، وهم طلال الهنشير وباسط الحرير وعبد الحميد الحصادي ومالك إستيتة ومنعم شنيب.
وشدد الفريطيس أن المهرجان ليست له أي رسالة إلا رسم البسمة على أطفال مدينة درنة، مقدمًا شكره للجهات الداعمة المجلس المحلي بدرنة وشركة البراق وشركة الخدمات والنظافة ومكتب التعليم ونادي دارنس وشركة الاتصالات.
تعليقات