عثرت قوات الكتيبة «102 مشاة» في محور مرتوبة التابعة للمنطقة العسكرية طبرق، على كميات كبيرة من المفخخات واللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات في إحدى مزارع منطقة الفتائح، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» عقب الاشتباكات التي دارت بين التنظيم وما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة».
وقال العقيد إدريس الجالي، آمر الكتيبة «102 مشاة» مرتوبة، لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إنَّ وجود لوحات معدنية في المزرعة بهذا الحجم يدل على أنَّ تنظيم «داعش» كان يستخدمها في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات العسكرية أو لأجل عمليات التمويه.
بينما قال متطوِّع في عمليات فك الألغام -رفض الكشف عن اسمه لـ«بوابة الوسط»- إنَّ عناصر «داعش» زرعت طوقًا محكمًا من المتفجِّرات حول مواقعها، حيث شمل الطوق أنواعًا متعدِّدة من الألغام ومضادات الدبابات، وبراميل تحت الأرض مليئة بالبارود والعبوات الناسفة التي تنفجر مباشرة عند ملامستها من سطح الأرض.
وأعرب عن اعتقاده بأنَّ هذه المتفجِّرات الموصولة بسلك حريري أبيض، وداخلها عبوات عجينة تفجر بالفتيل أو الموصولة بأجهزة «سنترلوك» عوضًا عن الموصولة بالهواتف، بسبب انقطاع الاتصالات منذ أكثر من شهر، وأكد أنَّه لا يمكن أن تكون قد صُنعت من قبل خبراء محليين، في إشارة إلى وجود خبراء أجانب يصنعون هذه المفخَّخات في صفوف «داعش».
تعليقات