أعلنت حكومة تسيير الأعمال، اليوم الاثنين، الحداد العام لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من يوم الغد الثلاثاء على أرواح شهداء ضحايا التفجير الإرهابي الغادر، الذي استهدف بوابة الثانوية العسكرية الفنية ببنغازي، وأسفر عن استشهاد وجرح عددٍ من أفراد الثانوية في عملٍ إجرامي جبان.
وتقدّمت بخالص العزاء لأسر الشهداء وخالص المواساة للجرحى وأسرهم.
ودانت الحكومة بشدة التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف بوابة الثانوية العسكرية الفنية ببنغازي، وأسفر عن استشهاد وجرح عددٍ من أفراد الثانوية في عمل إجرامي جبان. واستنكرت في بيان صحفي تسلّمت وكالة الأنباء الليبيّة نسخةً منه هذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف أبناء ليبيا، وعرقلة بناء مؤسسات الدولة ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكّدت أنّ مثل هذه الأعمال الإجراميّة لن تفت في عضد الشعب الليبي وحكومته، ولن تُثنيها عن تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير وبسط الأمن والأمان في جميع ربوع ليبيا وبناء مؤسساته الأمنية والعسكرية، وأنّها لن تدّخر جهدًا في تتبُّع المجرمين وتقديمهم للعدالة.
كما استنكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التفجير الإرهابي والإجرامي واعتبرته محاولةً لمنع بناء الجيش وإرهاب منتسبيه. مؤكدةً في بيان لها أنّها ستظل ماضيةً في إعادة بناء الجيش الليبي على الرغم من كل التحديات. كما تقدّمت بأحر التعازي إلى أسر الشهداء وزملائهم داعيةً الله أن يشفي الجرحى.
وشجبت وزارة الداخلية بشدة الانفجار، وأعلنت أنها باشرت التحقيقات في الحادث عن طريق مديرية أمن بنغازي، والبحث الجنائي، وقسم الأدلة الجنائيّة، الذين انتقلوا فورًا إلى مكان الحادث.
وأكّدت الوزارة في بيانها أنّ مثل هذه الأعمال لن تُثني الشعب الليبي عن تحقيق أهداف ثورته المباركة، وأنّها لن تدّخر جهدًا في تتبع مرتكبي هذه الجريمة البشعة والقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة، وكشف مخططاتهم للرأي العام.
تعليقات