قال الناطق باسم الخارجية التونسية، المختار الشواشي، إنه «لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجمون يحتجزون الرهائن العشرة في مقر القنصلية أم اقتادوهم لمكان آخر».
وأضاف الشواشي، وفقا لوكالة «الأسوشيتد برس» اليوم الجمعة، أنه «لا يعلم ما إذا كان المهاجمون فتحوا النار خلال الهجوم، أو أعلنوا أي مطالب في مقابل الإفراج عن الرهائن».
ووصفت الخارجية التونسية الهجوم بأنه «عدوان خسيس ضد سيادة تونس وانتهاك للمعاهدات الدولية التي تحمي العاملين الدبلوماسيين».
وقالت في بيان لها، عقب اقتحام القنصلية، اليوم، إن الحكومة التونسية تراقب الموقف وتعمل على تأمين إطلاق سراح موظفيها.
وبعد عملية الاحتجاز التي جرت اليوم الجمعة، كررت وزارة الخارجية تحذيراتها للتونسيين وحثتهم على عدم السفر إلى الدولة المجاورة التي تعاني من عدم استقرار إلا عند الضرورة القصوى.وتشير الأرقام الرسمية إلى أن هناك نحو 60 ألف تونسي يعملون في ليبيا.
يشار إلي أن جماعة مسلحة هاجمت القنصلية العامة التونسية في العاصمة الليبية واحتجزت عشرة موظفين رهائن، حسبما أفادت الخارجية التونسية.
تعليقات