احتفلت الهيئة العامة للبيئة بالحكومة الموقتة، اليوم السبت، باليوم العالمي للبيئة بمقر الهيئات في مدينة شحات شرق البلاد. وحضر الحفل رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور علي الترهوني وموظفو الهيئة العامة للبيئة وبعض المسؤولين المحليين والمهتمين بالبيئة.

وشهد الحفل تلاوة آيات من القران الكريم ألقاها عادل طاهر وكلمات لعميد بلدية شحات إدريس عبدالمجيد ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الهيئات والتي ألقاها محمد بوزيد مفتاح ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة بشير صفور ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ألقاها رئيس جمعية بالاغراي الأهلية للبيئة والآثار والسياحة فتح الله خليفة الحداد.

كما شهد الحفل عرض أهم المشاكل البيئية التي يواجهها فرع الهيئة بمدينة بنغازي قدمها المهندس خالد زاكي. كما قدم رئيس مصلحة الآثار الدكتور أحمد حسين تقريرًا حول المشاكل التي تعاني منها المصلحة وسبل حلها ومعالجتها وعرض لأهم المشاكل البيئة التي يعاني منها فرع الهيئة بالجبل الأخضر في كلمة ألقاها محمد حمد البحباح.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة محمد صفور لـ«بوابة الوسط» إنَّ الحفل يأتي في أول خطوة بدأتها الهيئة من حملتها التوعوية للمواطنين، مشددًا على أنَّ الجانب التوعوي يعد من أهم العوامل للمحافظة على ليبيا خصوصًا أن «هناك دراسات أثبتت نقص الوعي لدى المواطنين».

وتابع صفور: «في حقيقة الأمر إن الهيئة تأسست في شهر أبريل من العام الجاري وهي الآن في طور التأسيس من إدارات ومقرات وذلك يرجع إلى عدم وجود مستندات أو أرشيف عند قدوم الحكومة من طرابلس ونحن الآن بصدد عمل خطة كاملة للعمل بها خلال السنوات القادمة من توعية للمواطنين وإجراءات للحفاظ على البيئة في البلاد. فبالرغم من التدمير الكبير الذي جرى خلال الفترة الماضية إلا أنَّ بإمكاننا أن نحافظ على ما تبقى وما اندثر سنعمل على إعادته بالرغم من أنَّ ذلك يحتاج إلى وقت طويل».

واختتمت الهيئة العامة للبيئة الحفل بتقديم شهادات تقدير لبعض الشخصيات التي قدمت خدمات للبيئة وساهمت في إحياء اليوم العالمي. كما جرى تكريم وتأبين العقيد بالشرطة الزراعية في الجبل الأخضر المرحوم عطايا بوزينوبة تقديرًا لدوره البارز في الذود عن الغابات والمحافظة على بيئة الجبل الأخضر، بالإضافة إلى تكريم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة سابقًا صالح أمنيسي.

وبدأ العالم في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في عام 1972 بهدف توضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها.