دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التفجير الانتحاري الذي وقع في بوابة الدافنية غرب مصراتة يوم 31 مايو الماضي، الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه في وقت لاحق.
وقالت البعثة في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أمس الاثنين: «من الواضح أنَّ هذا الهجوم وما خلفه من قتل ودمار، يهدف إلى تقويض عملية الحوار الجارية التي وصلت إلى منعطف حاسم وإلى القضاء على آمال الليبيين في إيجاد تسوية من خلال المفاوضات من شأنها إعادة السلام والاستقرار لبلادهم».
وأضافت البعثة: «يجب ألا يتم السماح بنجاح هذه المحاولات التي تهدف إلى إفشال العملية»، موجهة خطابها إلى أطراف الحوار، لا سيما أنَّهم يدركون الخطر المتزايد لتنظيم (داعش) على بلادهم وأسلوب حياتهم.
وتحث البعثة «جميع الأطراف الليبية المشارِكة في العملية السياسية على العمل معًا بغية التوصل إلى اتفاق سياسي وتشكيل حكومة تشمل الجميع يكون بإمكانها مكافحة آفة الإرهاب والعمل بشكل فعال على منع الجماعات الإرهابية من توسيع نطاق نفوذها في ليبيا».
وختمت البيان بقولها: «البعثة على ثقة أن المجتمع الدولي سوف يقدم الدعم الكامل إلى ليبيا موحَّدة بقيادة حكومة وحدة قوية لمكافحة الإرهاب والتصدي إلى مشاكل البلاد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في مرحلة ما بعد النزاع».
تعليقات