أعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم أنَّ قبضة «داعش» في ليبيا لاتزال «هشَّة»، وذلك على الرغم من تصدُّر عملياته الأخيرة في ليبيا التي تراوحت بين الذبح والتفجيرات عناوين الأخبار أخيرًا.
ونقلت شبكة «فويس أوف أميركا» عن مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب قوله: «إنَّ شبكة عمل داعش في ليبيا ليست موحَّدة، وإنَّها تتكوَّن فقط من مجموعات مؤيِّدة بروابط جديدة وواهية»، إلا أنَّه حذَّر من تغيُّر الموقف.
فيما حلل مسؤول أميركي آخر تزايد عدد المَقَاطع المُصوَّرة التي تبرز نشاط «داعش»، وقدرته القتالية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «إنَّ الهدف منها هو إظهار (داعش) بحجم أكبر من حجمه الطبيعي الذي لا يزيد على فروع تستخدم اسم (داعش) ولكن بصور أقل ترابطًا».
وأكد المحلل لدى «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية» ومحرِّر دورية «الحرب المطولة»، توماس جوسلين أنَّ ليبيا كانت هدفًا سهلاً لدى «داعش»، إلا أنَّ تكرار الاستراتيجية نفسها مثلما حدث في سيناء المصرية ودول أخرى لن يكون سهلاً بعد ذلك.
ووفقًا لجوسلين سيكون من الصعب على «داعش» أنْ يتمدَّد داخل تونس والمغرب بسبب قوة الأمن هناك.
تعليقات