أكدت بريطانيا تطابق الرؤى مع الجزائر حول طريقة التعاطي مع التهديدات الأمنية في ليبيا.
وأشار كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث فيليب هاموند، مساء أمس الأربعاء في تصريح للصحفيين عقب لقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة، إلى «تقارب رؤى» الجزائر وبريطانيا بخصوص دعم الجهود الأممية في سبيل إيجاد «حل سلمي» للصراع الدائر في ليبيا.
وقال هاموند حسب ما نقله التلفزيون الجزائري الحكومي: «تحدَّثنا بشأن التحديات التي تواجه ليبيا وأنا مسروررٌ للتقارب في الرؤى المتعلقة بدعم الجهود الأممية لإيجاد حلٍّ سلمي للصراع الدائر الآن في ليبيا».
كما أكد المسؤول البريطاني أنَّه تطرَّق مع الرئيس بوتفليقة أيضًا إلى «التحديات التي تواجهها المنطقة خاصة الأمنية منها» مبرزًا «إمكانية التعاون بين الجزائر وبريطانيا في هذا المجال وفي مواجهة ظاهرة الإرهاب».
وعقب لقاء هاموند نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، صرَّح بأنَّه يزور الجزائر «لمتابعة التعاون الأمني بين البلدين لأننا نواجه نفس التهديدات ولدينا تحليلات متشابهة حول طريقة التعاطي مع التحديات حول ليبيا مثلاً».
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أبدى خلال لقائه رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، في لندن في 14 ديسمبر 2014 استعدادًا كبيرًا لتنسيق الجهود مع الجزائر لإعادة الاستقرار إلى ليبيا من خلال «دعم الحوار بهدف إعادة الأمن وإيجاد مَخرَج سياسي للأزمة».
تعليقات