قال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي، إن الدبلوماسية التونسية ستواصل حيادها تجاه الأزمة الليبية، مضيفًا: أن «النية تتجه إلى إعادة الحضور القنصلي لدى ليبيا».
ونفي الشواشي، وفقًا لموقع «حقائق أون لاين»، أمس السبت، أي تدخل «لطرفي النزاع الليبي وخاصة (فجر ليبيا)، في المساهمة في تأجيج الأوضاع في الجنوب التونسي بمنطقتي ذهيبة وبن قردان»، كرد على تقارير تشير إلى وجود ضغوط سياسية من الجانب الليبي مرتبطة بأزمة الرسوم في المعابر الحدوية بين البلدين.
وتطرق الشواشي إلي أزمة قضية الصحفيين التونسيين المخطوفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري، وقال: «لم تتوافر معلومات عن مصيرهما أو مكان تواجدهما».
وأشار إلى أن وزارته بصدد إرسال وفد حكومي إلي ليبيا لمتابعة مجريات القضية عن قرب.
وتعيش تونس على وقع احتجاجات اجتماعية أوقعت قتيلاً وعددًا من المصابين في مدن بالجنوب على مقربة من معبري رأس إجدير وذهيبة مع ليبيا بسبب رسوم أقرتها الحكومة التونسية على الأجانب المغادرين تونس مما دفع الجانب الليبي إلى المعاملة بالمثل.
تعليقات