قالت رئاسة الجمهورية المصرية، الخميس إنّها «تتابع عن كثب وباهتمام بالغ» الأنباء المتواترة حول أوضاع المصريين المخطوفين في ليبيا.

وأضافت رئاسة الجمهورية، في بيان مقتضب، أن «خلية الأزمة تجري اتصالات مكثفة ومستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته» بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، صورًا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى «دابق» منسوبة لتنظيم «داعش»، للمصريين الأقباط المخطوفين في ليبيا يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.

وأعلنت رئاسة الجمهورية أن «مصر لا تألو جهداً في متابعة وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، وتدعو المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم».

ولم تصدر وزارة الخارجية بيانًا رسميًا بشأن أوضاع المصريين المخطوفين في ليبيا حتى الآن.

وخطف مسلحون مجهولون وعناصر متشددة في مدينة سرت الليبية عشرين مصريًا مسيحيًا، في يناير الماضي، إلى جانب مقتل ثلاثة أفراد من عائلة مسيحية في ديسمبر 2014 ووصول جثامينهم إلى القاهرة.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد شكلت في يناير الماضي، غرفة عمليات سمتها بـ«خلية الأزمة» بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، للتواصل مع أطراف ليبية رسمية وغير رسمية لتأمين أرواح المسيحيين المصريين المختطفين في ليبيا.

ويتعرض المسيحيون المصريون في ليبيا إلى عمليات خطف وقتل على أساس الهوية الدينية، منذ أن انتشرت جماعات مسلحة متشددة في ليبيا منذ يوليو الماضي.

وسحبت مصر تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة الليبية طرابلس، مطلع العام الماضي، بسبب الاضطرابات السياسية وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها ليبيا.