كشفت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا «أفريكوم» عن تبادل لوجهات النظر مع السلطات الجزائرية عن الوضع في ليبيا.

وقال مساعد رئيس «أفريكوم» فيليب كارتر، اليوم الأربعاء، بالجزائر، عقب لقائه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة: «تهدف زيارتي إلى البلاد لتلقي النصائح وتبادل وجهات النظر عن القضايا الأمنية، ولاسيما مكافحة الإرهاب، وكذلك عن الوضع بدول مثل ليبيا ومنطقة الساحل»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وتصاعد مستوى تحركات القيادة العسكرية الأميركية في المنطقة، في ظل الاضطرابات الأمنية في ليبيا وشمال مالي والنيجر.

وكان الجنرال ديفيد رودرغيز، قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) زار موريتانيا، أول أمس الاثنين، وذكر الجنرال رودرغيز في تصريح صحفي في ختام زيارته موريتانيا، وهي الثانية له كقائد للقوات الأميركية بأفريقيا، أنه ناقش مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كيفية تطوير هذه الشراكة «كي تأخذ بعين الاعتبار النجاحات المهمة التي تحققت على مستوى قدرات الجيش الموريتاني في السنوات الأخيرة».

كما تشرف وزارة الدفاع الأميركية على مناورات عسكرية تقام في المغرب بضواحي مدينة أغادير، فيما يعرف بمناورات «الأسد الأفريقي» الأسبوع الجاري، بمشاركة ست دول أوروبية وأفريقية، إلى جانب المغرب والولايات المتحدة الأميركية، وكل من ألمانيا والمملكة المتحدة وتونس وموريتانيا والسنغال، في إطار المرحلة الأولى من المناورات التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأميركية في القارة السمراء.

وتعتبر «الأسد الأفريقي 2015»، أكبر تدريبات عسكرية دولية تقام سنويًا في القارة الأفريقية، وانطلقت في الأسبوع الأول من فبراير، بورشة عمل لبناء القدرات الاستخباراتية.