دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إطلاق الناشط السياسي المعتصم العريبي «الذي خُطف في مدينة مصراتة على يد مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية أول من أمس الإثنين».
وقالت البعثة، في بيان أمس الثلاثاء، إنها تابعت بقلق التقارير إزاء خطف الناشط وصديقه محمد اشتيوي الذي أفرج عنه بعد تعرضه للضرب، فيما ظل مكان وجود العريبي مجهولا.
60 محتجزا بسبب انتمائهم السياسي
وضمت البعثة صوتها إلى أعضاء المجلس البلدي لمصراتة وممثلي المجتمع المحلي في دعوتهم أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المدينة إلى إجراء تحقيق عاجل في واقعة خطف العريبي، وكشف مكان وجوده، وتأمين إطلاقه الآمن والفوري.
- مطالب حقوقية بوضع حد لعمليات الخطف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي في ليبيا
- بيان أوروبي يدعو إلى تحقيق مستقل في وفاة دغمان وإطلاق المحتجزين تعسفيا
كما وثقت حالات احتجاز لنحو 60 فرداً بسبب انتمائهم السياسي الفعلي أو المُتصور، مرجحة أن يكون العدد الفعلي للأفراد المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية أعلى بكثير.
وأضافت أنه لا تزال حالات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري وسوء المعاملة والتعذيب والوفيات خلال الاحتجاز تعصف بليبيا وسط تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب، وقد خلقت هذه الممارسات غير القانونية مناخاً من الخوف وتسببت في تضييق الفضاء المدني وإضعاف سيادة القانون.
تعليقات