أصدرت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» والمنصات التابعة لها ثلاثة بيانات على الأقل لتتبرأ وتنفي وجود أي علاقة لها بملتقى لصالونات التجميل أقيم في فندق المهاري بطرابلس اليوم السبت.

في البداية نفت الحكومة عبر منصتي «حكومتنا» و«تبيان» ما يتردد عن رعايتها «ملتقى صالونات ومراكز التجميل» (أرتيسات ليبيا)، مضيفة أن «تبيان» منصة جديدة «لكشف الأخبار الزائفة المنسوبة للحكومة والجهات التابعة لها».

سخرية من نبأ رعاية الحكومة للملتقى
ولاقى النبأ المزعوم بشأن رعاية الحكومة لهذا الملتقى سخرية واسعة من عدد من مستخدمي منصات التواصل الذين اعتبروا أن الحكومة «تفرغت للأمور الترفيهية والتجميل بينما تركت المشاكل الحادة دون حل».

بعد ذلك أصدرت الحكومة بيانًا ثانيًا، إذ حذرت إدارة الإعلام من «استخدام شعار حكومة الوحدة الوطنية أو اسمها، في أي فعالية دون أن يكون ذلك بتنظيم أو برعاية رسمية من الحكومة».

وفي بيان ثالث صادر عن وزارة الدولة لشؤون المرأة قالت الوزيرة حورية الطرمال إنها «لم تُشارك في رعاية هذا الحدث ولم تتلقَّ أي دعوة رسمية لحضوره»، داعية السيدات المنظمات لملتقى صالونات التجميل «توضيح الجهات الراعية والمشاركة في تنظيم الملتقى».

- إقفال عدد من مراكز التجميل النسائية في سرت
- «رقابة الأدوية» يوضح حقيقة احتواء مستحضرات التجميل على مواد مسرطنة
- بالصور.. إجراء 7 عمليات جراحة تجميل بمركز طبرق الطبي
- «الرقابة» تغلق مركزا للتجميل في طرابلس

وأكدت الوزيرة «احترامها وتقديرها العميق لجميع سيدات الأعمال الليبيات بما في ذلك رائدات الأعمال في كل المجالات المختلفة».

الطرمال تشيد بالنساء: العمل في مراكز التجميل لا يدعو للخجل 
وأضافت أن «اتجاه النساء لسوق العمل للمشاركة في الإنتاج الاقتصادي ومساعدة أسرهن ليس بالأمر الذي يستدعى الخجل أو الاستخفاف حيث يساهمن بشكل فعّال في تقديم الخدمات لفئة النساء».

وتابعت الطرمال: «يتم المحافظة على خصوصية النساء في هذه الأماكن الخدمية ويتحملن صاحبات التراخيص في مجال التجميل مسؤوليتهن التامة، ورغبتهن اليوم في السعي نحو تكوين جسم نقابي خطوة جيدة في ريادة الأعمال، ونرفض الاستهانة بأي عمل تقدمه نساؤنا الساعيات لمساعدة أنفسهن وأسرهن وتطوير عملهن بطريقة تجميلية وصحية أفضل عن طريق تبادل الخبرات».