رد مركز الرقابة على الأغذية والأدوية على ما يتداول بخصوص وجود مادة الألومنيوم المسرطنة في مستحضرات التجميل ومزيلات العرق والكريمات.
وجاء في منشور على صفحة المركز الليبي في «فيسبوك»: «ما يجب معرفته أن الألومنيوم يدخل في صناعة عديد الأغذية والمياه المعالجة وبعض حافظات الأغذية، وكذلك صناعة مستحضرات التجميل وكذلك أدوية الحموضة».
وأوضح أن «ما يحكمنا هو معدل الاستهلاك الأسبوع ي للألومنيوم في الجسم، الذي حددته مؤسسة سلامة الغذاء الأوروبية (efsa) بمقدار 1 ملغم لكل كلغ لكل أسبوع، يعني مثلًا إنسان وزنه 70 كلغ، هذا يعني أن معدل تراكم الألومنيوم 70 ملغم من الألومنيوم/ الأسبوع ، كما أن المؤسسة نوهت إلى أن هذه النسبة قد تتغير نتيجة الدراسات المستمرة».
- كيماويات مستحضرات التجميل تؤدي لبلوغ الفتيات مبكرًا
وهناك عديد المصادر الطبيعية للألومنيوم، منها الحبوب ومشتقاتها مثل الخبز والكيك والبسكويت، الخس، الفجل، السبانخ، الشاهي، الكاكاو، أما التخوف الدائم فيتمثل في «ازدياد معدل استهلاك الألومنيوم من قبل المستهلك، حيث إن مصادره كثيرة»، حسب المركز.
ويعد امتصاص الألومنيوم عبر الجلد ضئيلًا يقدر 0.014%، ومع ذلك قد يؤدي إلى تأثير فسيولوجي مع الاستخدام المفرط للمستحضرات على الجلد، وينصح دومًا بعدم استخدام مزيلات العرق ومستحضرات التجميل المحتوية على الألومنيوم على البشرة المتضررة بجروح أو بعد الحلاقة مباشرة.
الشيء المطمئن
ولفت المركز إلى أن «الشيء المطمئن أن الدراسات إلى الآن لم تثبت أي علاقة مع زيادة معدلات استهلاك الألومنيوم ومرضي الزهايمر وسرطان الثدي، ولكن الدراسات أوصت بالتقيد بالاستهلاك الآمن له، ولكن الدراسات لاحظت تأثيرات سلبية له على مرضى الغسيل الكلوي مع الاستخدام المزمن وبتراكيز عالية للألومنيوم».
واختتم المنشور بالتنبيه على أن «مستحضرات التجميل لا تخضع في العادة لرقابة وتحليل المؤسسات الرقابية وأهمها FDA، والشركة المنتجة هي المسؤولة قانونًا أمام هذه المؤسسات في حال ورود أي شكوى ضد أي مستحضر».
تعليقات