قال نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، محمد السنوسي، إن التبو والأمازيغ والطوارق وجميع المكونات تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية والشخصية الوطنية الليبية.

وأضاف السنوسي، عبر حسابه على منصة «إكس»، اليوم الإثنين، أن دور جميع المكونات ومساهمتهم في إثراء الذاكرة العلمية والفكرية والدينية للبلاد، «أمر لا يقبل التشكيك أو التساؤل».

وتابع: «لقد عاش آباؤنا وأجدادنا متآلفين منذ القدم، والاختلافات الثقافية لم تكن عقبة أمام تأسيس دولة الاستقلال، ولم يكن الاختلاف في المذاهب أساسًا لتحديد حق المواطنة وواجباتها».

- السنوسي يعرض مبادرته للحوار الوطني على وفد من الطوارق

السنوسي: اختلافاتنا مصدر قوتنا وتنوعنا أساس هويتنا
وأردف أن «هذا الخطاب هو امتداد لمن يحاولون تقسيمنا وجرنا إلى التشرذم والانهيار. ردنا عليهم واضح وصريح، نحن شعب واحد اختلافاتنا هي مصدر قوتنا، وتنوعنا هو أساس هويتنا».

وأجرى السنوسي سلسلة لقاءات مع مختلف الأطراف والمكونات الليبية خلال الأشهر الماضية، شملت وفدًا من الطوارق، في إطار المشاورات التي يجريها «من أجل الوصول إلى حوار وطني ناجح تحت مظلة الشرعية الدستورية الملكية».

ويقترح السنوسي إعادة العمل بدستور 1951 باعتباره «نقطة انطلاق منطقية» لإعادة إرساء الديمقراطية وتقليل الصراع على السلطة.