أصدرت اللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية في مدينة زليتن والفريق الفني لدراسة الظاهرة، تقريرا فنيا مشتركا حول برنامج الزيارات الميدانية للمناطق المتضررة في المدينة خلال الفترة من 22 إلى 25 يونيو الجاري، وذلك ضمن جهود إتمام قاعدة البيانات ذات العلاقة بالظاهرة، التي ستكون أساس لمعالجة الأزمة.
وتابع الخبراء وضع منسوب المياه الجوفية خلال الزيارات، بالتنسيق مع إدارة شركة زلاف ليبيا لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، للمساهمة في رفع المعاناة عن السكان المناطق عبر تأسيس خزانات مياه لعدد من المتضررين، إضافة إلى متابعة الأعمال الجيوتقنية ومتابعة أعمال الحفر ومعالجة المختنقات والمشكلات التي تواجه العمل، ورصد بعض مواقع طفح المياه الجوفية بمحلتي النشيع ورماية، حسب بيان وزارة الحكم المحلي في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس الأربعاء.
تحليل بيانات منسوب المياه
كما عقد فريق الخبراء اجتماعا لتحليل بيانات قياسات منسوب المياه بآبار المناطق المتضررة ومناطق الجوار، والانتهاء من رسم الخرائط المبدئية، وإجراء قياسات لمنسوب المياه في بعض آبار المراقبة بمحلة النشيع لمعرفة أسباب ارتفاع المنسوب، وإجراء أربع جسات سطحية للكشف على الطبقات السطحية وأخد عينات من المياه لتحليلها ومعرفة نوعيتها بمحلتي النشيع ورماية، ومتابعة أعمال تنفيذ خط النزح، ومناقشة بعض الصعوبات التي تواجه الشركة المنفذة.
- تقرير خبراء إلى النائب العام: مياه زليتن الجوفية ملوثة بالصرف الصحي ومعادن خطرة
كما تابع الخبراء أعمال الفريق المساحي المكلف بإجراء الأعمال المساحية لمساحة 7500 هكتار، والتنسيق لتكليف أحد الفرق التابعة له للمباشرة في رفع مناسيب وتحديد إحداثيات آبار الاختبارات الجيوتقنية وعددها 30 بئرا.
تعليقات