ناقش برنامج «تغطية خاصة» على قناة «الوسط» (Wtv)، اليوم السبت، ملامح حرب بالوكالة مرشحة أن تدور رحاها في ليبيا، حيث يريد الغرب طرد الدب الروسي، في حين سيدفع الليبيون الثمن باهظًا لصراعات لا شأن لهم بها.

وفي حين تثار شكوك حول توجه لتشكيل «الفيلق الأوروبي» في ضوء نشاط شركة «أمينتوم» الأميركية العسكرية الخاصة في المنطقة الغربية من ليبيا، فإن مسؤولا دفاعيا أميركيا نفى نية بلاده نشر قوات في ليبيا.

جاء النفي الأميركي، الذي نقله موقع «تاسك آند بربز» الأميركي، على الرغم من توضيح مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أنه مع عدم الترحيب بالقوات الأميركية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.

وكررت تقارير غربية خلال الأشهر الأخيرة التحذير من تزايد النفوذ الروسي في ليبيا، وسط شواهد على نقل معدات ومدربين عسكريين روس إلى المنطقة الشرقية في ليبيا. وأواخر مايو الماضي، احتضنت العاصمة الفرنسية (باريس) اجتماعاً ضم فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا، وجرى خلاله الاتفاق على تشكيل قوة عسكرية مشتركة تهدف إلى بسط الأمن في البلاد، لتحقيق مطالب الشعب الليبي، والوصول لانتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة موحدة. لكن «تاسك آند بربز» يعتقد أن هدفها الأساسي هو مواجهة النفوذ الروسي.

وفي ضوء هذه التطورات، ناقشت التغطية الخاصة، التي استمرت ساعتين على قناة «الوسط»، دوافع ومستقبل الصراع الغربي - الروسي في ليبيا، وذلك مع كل من: الكاتب والباحث السياسي محمد بويصير، والكاتب والأكاديمي أحمد معيوف، والدبلوماسي الأسبق عبدالله العبيدي، والأكاديمي والباحث السياسي د. مهند حافظ أوغلو، ورئيس حزب «صوت الشعب» فتحي الشبلي، والكاتب والمحلل السياسي محمد اليمني.

تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

- اضغط هنا للمشاهدة عبر البث المباشر لقناة «الوسط»
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة «الوسط» على «فيسبوك»