أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن حكومته بذلت الجهود الممكنة كافة لحل أزمة السيولة ونقص الوقود وغاز الطهي وتوفير الخدمات حسب الإمكانات المتاحة، داعيا الليبيين إلى نبذ الفرقة والخلافات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وهنأ حماد في مستهل كلمة وجهها إلى الشعب الليبي لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مساء الثلاثاء، الليبيين والأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك.

تعاضد الليبيين ومساهمتهم في تحقيق الاستقرار
وحث حماد في كلمته الليبيين على «اغتنام هذه المناسبة للتسامح والتصافح، لا سيما أن الليبيين تجمعهم روابط وحدة الدين والمذهب وأواصر القربى»، معربا عن ثقته «في أصالة وطيبة نفوس الليبيين في تمسكهم بأعرافهم وتقاليدهم المستمدة من الشريعة الإسلامية».

وذكر حماد بما حدث من تعاضد وتعاطف بيت الليبيين بعد العاصفة «دانيال» التي اجتاحت مدينة درنة في سبتمبر 2023 والأزمة البيئية في مدينة زليتن، مؤكدا على ضرورة أن يتكاتف الليبيين جميعا وأن يساهموا في إرساء الأمن والأمن ليعم الأمن والرخاء ربوع البلاد كافة.

تجاوز التحديات والصعاب
كما ذكر حماد الليبيين بالصعاب والتحديات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية و«التي استطاعت تجاوزها بالعزيمة والإرادة، والسير قدما نحو الاستقرار والإعمار وتحقيق الأمن والأمان».

- حكومة حماد تحدد أيام إجازة عيد الفطر
- حماد يدعو «النواب» إلى التعجيل باعتماد موزانة 2024

وتقدم بالشكر للقائد العام للقيادة العامة المشير خليفة حفتر «الذي حمل ورفاقه مسؤولية الدفاع عن البلاد» وإلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وأعضاء المجلس «على ما بذلوه من أعمال لمواكبة خطوات حكومته للوصول إلى ما وصلوا إليه من استقرار وإعمار».

وتوجه حماد بالشكر إلى صندوق تنمية وإعمار ليبيا وصندوق إعمار درنة والمناطق المتضررة وصندوق الإعمار والاستقرار، مؤكدا أن حكومته «تسعى منذ منحها الثقة إلى حل جميع المختنقات والتحديات التي تمس المواطنين واحتياجاتهم».

تقديم الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة
وأوضح أن حكومته «استطاعت تقديم الكثير من الخدمات حسب الإمكانات المتاحة رغم شحها، وتوفير السلع الأساسية وغاز الطهي والمحروقات من خلال محاربة محتكريها وتنظيم توزيعها وتكليف اللجان المختصة بذلك».

وأكد حماد أن حكومته «بذلت كل الجهود الممكنة لحل أزمة السيولة في شهر رمضان الكريم والتي تسببت في الازدحام على المصارف ورغم كل التحديات والصعوبات وعامل الوقت إلا أنها استطاعت توفير الوقت والقدر المناسب منها حسب ما أتيح إليها لتخفيف وطأة الأمر على الناس في هذه الأيام المباركة، مذكرا الليبيين بضرورة التكاتف والمودة.