شدد نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني على «ضرورة العمل على تفعيل فروع مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في مناطق الجنوب من أجل الحصول على غذاء صحي، لتجنُّب الإصابة بالأورام».
جاء ذلك خلال لقاء الكوني، اليوم الأحد، مع رئيس وأعضاء الحملة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السرطان في مناطق الجنوب، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعوق عمل الحملة، وعدم تمكنها من أداء المهام الموكلة لها بالشكل المطلوب، وفق بيان صادر عن المجلس.
إصابات الأورام في الجنوب الليبي
كما استعرضوا أمامه بالأرقام «عدد الحالات المصابة بالأورام التي اكتشفتها الحملة على الرغم من ضعف الإمكانات والتجهيزات التي تفتقر إليها مستشفيات المنطقة الجنوبية، والخطوات المتخذة بالتنسيق مع المستشفيات والمراكز المتخصصة، لإيفاد الحالات للعلاج فيها بمدن الشمال، وتكبدهم مشاق السفر إليها».
وأشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي «بالجهود التي بذلها فريق الحملة في الكشف عن الحالات المرضية»، مؤكدًا «سعيه إلى التنسيق مع وزراء الجنوب بحكومة الوحدة الوطنية مع الجهات ذات العلاقة، لتنال مناطق الجنوب حقوقها كاملة في الخدمات الأساسية بجميع المجالات أسوة بالمناطق الأخرى، ولا سيما قطاعات الصحة والتعليم، والبنية التحتية».
- بدء حصر مرضى الأورام الليبيين في مصر تمهيدا لعلاجهم بالداخل
- إطلاق منصة لتسجيل مرضى الأورام الليبيين في مصر
- حصر مرضى الأورام الليبيين في تونس تمهيدا لعلاجهم بالداخل
كما أكد الكوني أن «صحة الإنسان وخلوه من الأمراض هي مسؤولية تضامنية». حضر اللقاء عضوة المجلس الأعلى للدولة فاطمة طلويح، وعمداء بلديات الشرقية والقطرون.
وفي يناير الماضي، أظهرت أرقام رسمية حديثة أن أكثر من 22 ألف شخص مصابون بالسرطان في ليبيا. بينما من المقرر إطلاق حملتين للتوعية بسرطاني الثدي والقولون في العام 2024، حسب رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السايح.
تعليقات