- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الجمعة 03 / مايو / 2024|
أعلنت نائبة الممثل الخاص للأمين العام ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، تفاصيل زيارتها السادسة إلى مدينة درنة، التي اجتاحتها فيضانات غير مسبوقة في سبتمبر الماضي، وأسفرت عن مئات الوفيات والمفقودين.
وقالت غانيون، في تغريدة عبر منصة «إكس» «زرت مقبرة دُفن فيها ضحايا فقدوا جراء الفيضان»، مشيدة «بالجهود التي تبذلها السلطات للتأكد، من خلال اختبار الحمض النووي، من هويات المفقودين وأسرهم». وكررت المسؤولة الأممية تعازيها في الضحايا، داعية «الجميع إلى الانخراط بشكل جماعي في عملية إعادة الإعمار بما يحقق مصلحة المتضررين من كارثة الفيضان».
وجددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام في تغريدة أخرى «التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية تنسق جهود التعافي الشامل الذي يعطي الأولوية لدعم المتضررين». وأضافت «لمستُ جهود المواطنين والتقدم والصمود في إعادة بناء مجتمعهم بدعم من السلطات المحلية والشركاء الدوليين والأمم المتحدة».
دمار في درنة بعد الفيضانات
وفي سبتمبر الماضي، دمرت السيول مساحات شاسعة من مدينة درنة، بعدما أدى الهطول الغزير للأمطار المصاحبة للعاصفة «دانيال» لانهيار سدين قديمين، ما تسبب في فيضانات أغرقت مناطق بأكملها في البحر المتوسط. وأسفرت عن وفاة 4352 شخصا، فيما لا يزال ثمانية آلاف شخص في عداد المفقودين، وفق بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
- استخراج 192 جثة مجهولة الهوية في درنة
- أزمة وقود في درنة.. واجتماع أمني لحلها
- جريدة «الوسط»: من درنة إلى زليتن.. استنساخ سيناريو الفشل
ويوم الثلاثاء، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين استخراج 192 جثة مجهولة الهوية من مقبرة مرتوبة بمدينة درنة، مع أخذ عينات منها، للتعرف على هويات أصحابها، قائلة إن فرق إدارة البحث تمكنت من استخراج الجثث على مدى ثلاثة أيام.
تعليقات