أعرب وزير الداخلية عمر السنكي، اليوم الثلاثاء، عن امتنانه للدعم الذي ما فتئت تبديه تونس لبلاده، ومساندتها الشعب الليبي وحرصها على أمن ليبيا واستقرارها، وفقًا لما ذكرته وكالة «تونس أفريقيا» للأنباء.

جاء ذلك خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة التونسية، والذي مثل مناسبة لاستعراض آخر تطورات الوضع في ليبيا على الصعيدين السياسي والأمني.

وأكد حامدي موقف تونس الثابت من الأحداث في ليبيا، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أنه لا حل للأزمة الليبية إلا عبر الحوار والتوافق بين الفرقاء السياسيين لتجاوز المرحلة الراهنة.

وأضاف أن تونس تستضيف الأشقاء الليبيين لكنها ترفض في المقابل تنظيم أي اجتماعات على أراضيها دون علم السلطات التونسية الرسمية، تجنبًا لأي تداعيات محتملة على أمن تونس واستقرارها، وحرصًا على عدم الزج بها في الشأن الداخلي الليبي، في إشارة إلى اللقاء الذي نظمه بعض الليبيين مع الفرنسي برنار هنري ليفي.

وتناول اللقاء في جانب منه وضعية المخطوفين التونسيين الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وحارس سفارة تونس بليبيا.

وأبرز حامدي الأهمية القصوى التي توليها السلطات التونسية والرأي العام الوطني لهذا الملف، داعيًا إلى ضرورة إطلاق المعنيين بالأمر وحفظ سلامتهم.

وأكد السنكي أنه بصدد متابعة الموضوع شخصيًا، معربًا عن الأمل في التوصل في أقرب الآجال إلى إطلاق المخطوفين، وحضر اللقاء سفير ليبيا بتونس محمد عبدالله المعلول.