زار وفد أوروبي، اليوم الأربعاء، نقطة مراقبة أمنية في منطقة صحراوية قرب الحدود مع تونس، في إطار المناقشات الجارية أخيرًا بشأن الهجرة غير النظامية.
وتوجّه وفد أوروبي، ضم رئيس قائد البعثات المدنية بالدائرة الأوروبية للمهام الخارجية ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في مجال الحدود (يوبام)، إلى أحد أبراج المراقبة بقاطع العسة الحدودي.
واستقبل الوفد مدير إدارة الدوريات الصحراوية بجهاز الهجرة غير النظامية، ورئيس قاطع العسة الأمني الحدودي، ورئيس مكتب الإعلام والتوثيق الأمني بالجهاز، حيث استمع المسؤولون الأوروبيون إلى شروح وافية لطبيعة عمل هذه المراصد، ودورها في تأمين الحدود.
- تونس ترد على جدل وجود مناطق عسكرية مغلقة قرب الحدود مع ليبيا
- لقاء ليبي - تونسي - إيطالي في روما يبحث عن حلول عاجلة لأزمة المهاجرين غير الشرعيين
أزمة الهجرة قرب الحدود الليبية - التونسية
واحتضنت العاصمة الإيطالية (روما) لقاء ثلاثيا، جمع وزراء داخلية إيطاليا وليبيا وتونس، الجمعة الماضي، وذلك لإيجاد حلول عاجل للهجرة غير الشرعية، وإعادة المهاجرين طوعيًا إلى بلدانهم.
وفي 6 سبتمبر الماضي، أعلن وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي تركيب كاميرات مراقبة ليلية ونهارية، ونشر قوات على طول الحدود مع تونس، وذلك في إطار خطة الوزارة للتعامل مع قضية الهجرة غير النظامية.
جاءت هذه الترتيبات الأمنية بعد أزمة المهاجرين في تونس، حيث تحدث الطرابلسي وقتها عن أن حدود ليبيا مع تونس «مغلقة أمام التهريب نهائيًا»، لكن هناك بعض تدفقات المهاجرين تأتي من تونس إلى ليبيا سيرا على الأقدام.
تعليقات