أعادت الفرق التابعة للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين دفن 62 جثة من ضحايا العاصفة «دانيال» بمقبرة الفتائح بدرنة وفتح 60 ملفا لأهالي الضحايا لمقارنة عينات الحمض النووي التي جرى سحبها من الرفات للكشف عن هوياتها، وذلك «بتكليف من مكتب النائب العام» بحسب ما أعلنته الهيئة اليوم الإثنين.
وقالت الهيئة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن فرق إدارة البحث عن الرفات التابعة لها «قامت من خلال أعمالها المتواصلة بمقبرة الظهر الحمر بمساندة فرق من مركز طب الطوارئ والدعم باستخراج 67 جثة مجهولة الهوية من التي دفنت عقب السيول والفيضانات» المدمرة التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.
- «الطب الميداني» يعيد دفن 34 رفاتا من ضحايا «دانيال» في الظهر الحمر
- سحب 60 عينة من جثث مجهولة في درنة
- إعادة تنظيم دفن 40 رفاتا من ضحايا «دانيال» في الظهر الحمر
وأوضحت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أن الفرق المختصة لإدارة البحث عن الرفات «قامت بأخذ عينات الحمض النووي من 62 جثة»، و«وقامت بدفن 62 جثة في مقبرة شهداء العاصفة (دانيال) بمقبرة الفتائح بمدينة درنة بعد إتمام الإجراءات القانونية والجوانب والشرعية لها».
فتح ملفات لأهالي الضحايا
وأضافت الهيئة أن «فرق إدارة قيد الأهالي بمركز باب طبرق فتحت 26 ملفا لأهالي المفقودين وقامت بأخذ العينات المرجعية لـ23 عينة حمض نووي». كما فتحت «34 ملفا بمركز شيحا وأخذ العينات المرجعية لـ18 عينة حمض نووي».
وأكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أنه سيجري إحالة العينات إلى مختبرات الهيئة لتحليلها وراثيا ووضعها في قاعدة البيانات الخاصة بالهيئة بموجب تكليف من مكتب النائب العام.
تعليقات