أكد وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة موسى المقريف على التزام الوزارة «بضمان التغذية المثالية لتعزيز نمو الطلاب فكريًا وجسديًا»، مشددًا على أهمية الوجبات المدرسية «في تحقيق الأمن الغذائي، فضلًا عن أثرها الإيجابي على الاقتصاد المحلي».
جاء تأكيد المقريف خلال كلمته أمام فعاليات المؤتمر الأول للتحالف العالمي للتغذية المدرسية الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس ويختتم اليوم الخميس، وفق ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها على «فيسبوك».
- المقريف يشارك في المؤتمر الأول للتحالف العالمي للوجبات المدرسية بفرنسا
- باريس تستضيف مؤتمرا لتحسين التغذية المدرسية في العالم
- «التعليم» تبحث مع برنامج الأغذية العالمي ملف التغذية المدرسية
واستعرض المقريف في كلمته جهود إطلاق المشروع الوطني للتغذية المدرسية الذي دشنته الوزارة خلال العام 2021، الذي «استفاد منه 10 آلاف تلميذ وطالب»، مؤكدًا في ذات الصدد اهتمام الوزارة بتوفير مطبخ مركزي في المدن والمناطق ذات الكثافة الطلابية العالية أو متوسطة.
الملكية الوطنية لمشروع التغذية المدرسية
وأشار المقريف في كلمته إلى جهود لجنة التغذية المدرسية بالوزارة وما أثمر عنه تواصلها مع برنامج الغذاء العالمي في وضع أُسس وآليات تفضي إلى الملكية الوطنية لمشروع التغذية المدرسية عبر إقامة ورش العمل وتدريب الكوادر الوطنية على تنفيذ برامج التغذية المدرسِية.
وَأكَّد في ختام كلمته أن الحدث يمثل فرصة لتحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة في العالم، كاشفاً عن المساعي المبذولة لبناء شراكات قوية مستدامة على الصعيد الإقليمي والدولي ومع المنظمات الإنسانية، وفق قوله.
تعليقات