أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، اليوم الأربعاء، عن حزمة أولية تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني لدعم المتضررين من العاصفة «دانيال» التي اجتاحت مناطق في شرق ليبيا، مشيرة إلى أن هذه القيمة ستوفر المساعدة المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص الأكثر تضررًا من الفيضانات.

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، إن «المملكة المتحدة تعمل مع شركاء موثوقين على الأرض لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحاً، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي»، مؤكدة أنها «على استعداد لتقديم المزيد من الدعم».

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الخارجية البريطانية إلى إعلان الأمم المتحدة عن تقديم مبلغ 10 ملايين دولار استجابة للفيضانات من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ، مذكرة بأن «المملكة المتحدة تعد واحدة من أكبر الجهات المانحة له»، التي «خصصت 52 مليون جنيه إسترليني للعمل الحيوي لصندوق الأمم المتحدة لمواجهة الطوارئ في عام 2023».

- بريطانيا: ننسق مع الأمم المتحدة لدعم استجابة الليبيين لكارثة «دانيال»

كما تحدث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأربعاء، لنقل تعازيه والتزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا في أعقاب الكارثة التي خلفت مأساة إنسانية بمناطق الجبل الأخضر، سيما مدينة درنة، بحسب وزارة الخارجية والتنمية الدولية.

وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: «إن المملكة المتحدة ملتزمة بدعم ليبيا في أعقاب هذه الفيضانات المدمرة»، موضحًا أن التمويل المعلن من الجانب البريطاني اليوم «سيوفر المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الأكثر تضرراً من الفيضانات، بما في ذلك النساء والأطفال وأولئك الذين نزحوا من منازلهم»، متعهدًا بمواصلة التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية «بشأن الدعم الإضافي الذي قد يكون مطلوبًا».