انتهى الموعد الذي حدده رئيس «حكومة الوحدة الوطنية» عبدالحميد الدبيبة للجنة التحقيق في واقعة لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية «إسرائيل» إيلي كوهين، دون أن تعلن اللجنة بعد نتائج أعمالها.

وأصدر الدبيبة، مساء الأحد الماضي، القرار رقم «368» لسنة 2023 والقاضي بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها إلى التحقيق، فضلا عن تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وزيرة العدل وعضوية وزير الحكم المحلي ومدير إدارة الشؤون القانونية والشكاوي بمجلس الوزراء.

وحدد القرار مهمة اللجنة في التحقيق إداريا مع وزيرة الخارجية على أن تحيل اللجنة تقريرًا بنتائج أعمالها لرئيس مجلس الوزراء في أجل أقصاه ثلاثة أيام، غير أن هذا الأجل انتهى ولم تعلن بعد اللجنة نتائج أعمالها.

الدبيبة: المنقوش أخلصت للوطن لكن أطرافا كثيرة استغلت ما حدث في روما لتصفية حسابات سياسية ضيقة
الدبيبة: ما حدث في روما أمر جلل يستلزم ردًا قاسيًا ليكون درسًا تجاه مقدسات الأمة (فيديو)
الدبيبة يوقف المنقوش عن العمل ويحيلها إلى التحقيق
وقفة احتجاجية في مصراتة ضد لقاء المنقوش وكوهين
«حماس» نقلا عن المنفي: من يتجاوز الخط الأحمر تجاه فلسطين لا يعبر عن سياسة ليبيا الرسمية
مصدر أمني لـ«بوابة الوسط»: المنقوش غادرت إلى تركيا على متن طائرة تابعة لحكومة الدبيبة
جريدة «الوسط»: هل تُسقط فلسطين حكومة عبد الحميد الدبيبة؟

علمًا بأن المنقوش قد غادرت ليبيا إلى تركيا ومنها إلى بريطانيا على ما أفادت مصادر أمنية «بوابة الوسط»، الأسبوع الماضي» بعيد الكشف عن لقائها الوزير الإسرائيلي في العاصمة الإيطالية روما قبل أكثر من 10 أيام.

حكومة الدبيبة ترد أخيرًا على اجتماع المنقوش- كوهين
ومنذ الكشف عن لقاء المنقوش وكوهين تتواصل حالة الغضب الشعبي والتظاهرات في عدد من المدن الليبية الرافضة للتطبيع، والمطالبة بإقالة الوزيرة، والتحقيق في الواقعة، ومحاسبة كل المشاركين في التخطيط للاجتماع.

وبعد أن اكتفت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بالصمت دون تعليق رسمي على اللقاء منذ الأحد الماضي، اعتبر رئيسها عبدالحميد الدبيبة، الخميس، أن «ما حدث في روما أمر جلل حتى وإن كان لقاءً جانبيًا، وقضية كبرى وإن وقعت بشكل عابر»، مؤكدًا على أن «ذلك يستلزم ردًا قاسيًا ليكون درسًا تجاه مقدسات الأمة».

وقال الدبيبة خلال اجتماع للحكومة: «مهما كانت الظروف والأسباب والطريقة وبغض النظر عن حسن النوايا أو سوئها، سنعرف جميعًا تفاصيل ما حدث في روما من خلال التحقيقات الجارية»، ودافع عن المنقوش متهمًا خصومه ومعارضيه السياسيين بمحاولة استغلال ما حدث في روما لتصفية حسابات ضيقة.