- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الخميس 02 / مايو / 2024|
طالب مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الخميس، وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والمالية، بالتنسيق لمعالجة أوضاع المعيدين الإدارية والفنية سواء عن طريق الإيفاد الداخلي أو الخارجي وفق المخصصات المالية المتاحة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السابع لعام 2023 برئاسة عبدالحميد الدبيبة، وبحضور وزراء حكومة الوحدة الوطنية، لبحث عدد من الملفات السياسية والخدمية.
استكمال إجراءات صرف منحة الزوجة والأولاد
ودعا المجلس وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة استكمال إجراءات صرف منحة الزوجة والأولاد خلال الأسبوع القادم كحد أقصى، بحسب بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
وخلال الاجتماع قدم وزير التربية والتعليم موسى المقريف إحاطة حول استعدادات الوزارة لانطلاقة العام الدراسي الجديد وفق الجدول الزمني المعد من قبلها، الذي سيكون الأحد المقبل أول أيامه.
وتطرق الاجتماع إلى قضية لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين في روما الأسبوع الماضي.
- الزني يعتذر عن تكليفه بوزارة الخارجية والدبيبة يقترح مساهمة الوزراء في تسييرها
- وليد اللافي معلقا على اجتماع روما: تضليل وتزوير وتدليس تخلل الجدل حول الاجتماع
- الدبيبة يحذر وزراء ومسؤولي حكومته من الخروج على وسائل الإعلام دون تنسيق
- الطرابلسي: استغلال 1 سبتمبر لإخراج شيء انتهى من الماضي مرفوض
- الدبيبة: ما حدث في روما أمر جلل يستلزم ردًا قاسيًا ليكون درسًا تجاه مقدسات الأمة (فيديو)
وأكد الدبيبة، خلال كلمته في الاجتماع، أن حكومة الوحدة الوطنية ومجلس وزرائها «مسؤولون مسؤولية كاملة عن الشعب الليبي في أمنه وسيادته وهويته وعن ثوابته وقيمه»، مشيراً إلى أن «المجلس فخور بموقف الليبيين الذي أعلنوه بوضوح بأن القضية الفلسطينية تسري في عروقه وأنه متمسك بهويته».
الدبيبة: «أتحمل المسؤولية الكاملة عن الحكومة بصرف النظر عمّن أخطأ»
وجدد الدبيبة رفضه «بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع، ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولعاصمته الأبدية القدس»، معبرًا عن «إدانته للاعتداءات المستمرة على حقوقه»، مؤكدًا أيضًا أنه «يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحكومة بصرف النظر عمّن أخطأ فيها».
وأفاد البيان بأن الدبيبة وجَّه «التحية للأجهزة الأمنية كافة التي تعاملت بكل مهنية وانضباط مع محاولات التسلل والاختراق لجرّ البلاد إلى العنف والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة»، مشددًا على أن «حرية التعبير أمر مكفول لا جدال فيه».
تعليقات