نفى رئيس اتحاد اليهود الليبيين رفائيل لوزون مساهمته في التحضير للقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الموقوفة في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» نجلاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.

وأوضح، في مداخلة خلال تغطية خاصة لقناة «الوسط» (WTV)، أن جهة، لم يسمها، استشارته بشأن الاجتماع وأخبرهم أنه «ليس وقته» قائلا: «كنت ضد اللقاء.. وقلت لهم ليس وقته»، مشيرا إلى أن ما يثار حول مناقشة أوضاع الليبيين اليهود خلال اللقاء أيضا «غير صحيح».

وتابع لوزون: «اللقاء لم يتناول سوى العلاقات بين الدولتين... لم نطلب شيئا من إسرائيل، فالليبيون اليهود يعتبرون أنفسهم مواطنين وليبيا وطنهم وطُردوا منه»، مستبعدا انعقاد اللقاء دون علم رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة.

تصريح مخالف لحواره مع الصحافة العبرية
لكن تصريح لوزون الأخير يختلف عن الحوار الذي نشرته له جريدة «تايمز أوف إسرائيل»، وأشارت فيه إلى «تسهيله» اللقاء بين المنقوش وكوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي.

- جريدة إسرائيلية: رئيس اتحاد يهود ليبيا سهَّل اجتماع «المنقوش - كوهين»
- بينهم صدام حفتر وسيف.. «يديعوت أحرونوت» تكشف تواريخ اللقاءات السرية بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين
- «يديعوت أحرونوت»: لقاء «المنقوش - كوهين» سبقه تنسيق على أعلى المستويات

ونقلت عن لوزون قوله إن «الاتصالات التي توسط فيها بين مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، منذ ست سنوات مضت، هي من فتحت الطريق أمام الاجتماع المنعقد في إيطاليا الأسبوع الماضي».

بالون اختبار
ويرى رئيس اتحاد يهود ليبيا، خلال مداخلته مع «الوسط»، إن ما حدث عبارة عن «بالون اختبار» أطلق بمعرفة الدبيبة لرؤية رد فعل الشارع الليبي في حال اتخاذ خطوات في ملف التطبيع.

وأشار إلى أن ملف التطبيع مع ليبيا لا يعد أولوية لدى «إسرائيل»، وليس وقت مناقشته في ليبيا التي تعاني مشكلات داخلية.