ناقشت الحلقة الجديدة من برنامج «فلوسنا» على قناة «الوسط» (Wtv)، اليوم الخميس، النتائج المحتملة لإعلان المصرف المركزي توحيد المؤسسة التي ظلت منقسمة بين شرق وغرب البلاد لسنوات واستمرار جهود علاج آثار الانقسام.
ويوم الأحد الماضي، أعلن محافظ المصري الصديق الكبير ونائبه مرعي رحيل عودة المصرف «مؤسسة سيادية موحدة»، وهي الخطوة التي لقيت ترحيب كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، بإعلان توحيد المصرف المركزي، كما أشادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالمحافظ ونائبه «لاتخاذهما الإجراءات المعلنة بهدف استكمال عملية إعادة توحيد المصرف، ولالتزامهما بمعالجة الآثار التي لحقت بهذه المؤسسة الوطنية جراء الانقسام».
- الحويج: توحيد «المركزي» سيؤدي إلى استقرار الدينار الليبي
- ماذا بعد إعلان توحيد «المركزي»؟.. تساؤلات عن مصير «الدين العام»
وفي اليوم التالي، الإثنين، قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة محمد الحويج إن توحيد مصرف ليبيا المركزي سيؤدي إلى استقرار الدينار الليبي والمركز المالي للمؤسسات المصرفية.
تلك المعطيات الإيجابية، تطرح تساؤلات حول الضمانات اللازمة للتأكد من أن هذا التوحيد حقيقا، وكيف ستجرى معالجة الآثار الناجمة عن الانقسام طوال السنوات الماضية؟، وهو ما ناقشه البرنامج مع كل من: المصرفي نعمان البوري، والباحث في الاقتصاد والتنمية محمد الصافي.
التردد: HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
التردد: SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7
- اضغط هنا لمشاهدة البث المباشر لقناة الوسط
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة الوسط على فيسبوك
تعليقات