أعلن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن، اليوم الإثنين، عزمه توسيع الحوار الأمني والعسكري في المناطق الثلاثة من ليبيا، وتأمين التزامات إضافية من جانب هذه الأطراف على أن تعكس تصرفاتهم الميدانية التي قطعوها.
وقال المبعوث الأممي إن «الحوار الأمني والعسكري الذي تيسره البعثة بين الأطراف المعنية يستمر وسط سياق أمني هش»، وأضاف «قمت بتيسير اجتماعات في طرابلس وبنغازي سمحت بجمع الأطراف المتنازعة للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في 2011 وقد سمحت برفعت التوقعات الايجابية لدى الليبيين ما يسمح بتطوير هذا العمل».
- باتيلي أمام مجلس الأمن: خطوة «6+6» غير كافية
- باتيلي يحدد 4 نقاط خلافية ويطالب مجلس الأمن بالضغط على الأطراف الليبية
تأثيرات الحرب في السودان
وأضاف باتيلي قائلا: «وفي الجنوب أثار النزاع في السودان الشواغل بشإن إمكانية زعزعة الاستقرار في ليبيا، وانتقال المسلحين عبر الحدود ونحن نرصد الوضع عن كثب، وقد أكدتُ للسلطات الليبية استعداد البعثة لتقديم الدعم وأن تؤمّن الحماية الإنسانية للاجئين ممن يهربون من الحرب»
وتابع «وإلى جانب ذلك هناك مخاوف في ليبيا من أن يطرح استمرار النزاع في السودان المزيد من التحديات الأمنية في ليبيا والمنطقة، وهو ما نعمل عليه بشكل نشط لكنه يبقى بعيد المنال»
تعليقات