أعلن رئيس المجلس المحلي في تاورغاء عبدالرحمن الشكشاك عودة نحو نصف سكان تاورغاء إلى المدينة منذ توقيع اتفاق المصالحة بين تاورغاء ومصراتة في العام 2018، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمكن أن يكون نموذجًا لبقية البلاد.
وقد زار ممثلون عن سفارة ألمانيا في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تاورغاء، والتقوا رئيس وأعضاء المجلس المحلي والمجتمع المدني ومواطني المدينة، لإعادة تأكيد الدعم، ومناقشة المبادرات المستقبلية، لدعم المصالحة وبناء السلام، في محاولة لتحفيز النازحين على الرجوع إلى ديارهم، حسب بيان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مسؤول أممي: تاورغاء أولوية لإستراتيجية البرنامج الإنمائي
بدوره، قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا مارك أندري فرانش: «تاورغاء ذات أولوية بالنسبة لإستراتيجية البرنامج الإنمائي المحلية، لبناء السلام والتعافي بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية». وأضاف: «نحن ممتنون للدعم المتواصل من حكومة ألمانيا والاتحاد الأوروبي من أجل تعبئة الجهود، للعودة الآمنة للنازحين».
- إقرار أممي بجهود مصراتة للوفاء باتفاق المصالحة مع تاورغاء
- ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلق على ذكرى المصالحة بين تاورغاء ومصراتة
من جهتها، قالت نائبة سفير ألمانيا إنيكا إنجلز: «إنه لأمر عظيم أن نرى نجاح جهود المصالحة وإعادة الإعمار التي أدت إلى رجوع العديد من المواطنين». وزار ممثلو سفارة ألمانيا في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مدرسة «الشهداء»، وهي واحدة من ثلاث مدارس جرت إعادة تأهيلها من خلال صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، التابع للبرنامج الإنمائي، في العام 2020 بتمويل من بنك الائتمان لإعادة الإعمار الألماني، بعد تعرضها لأضرار جسيمة خلال الصراع العسكري في العام 2011. بينما حصل أكثر من 1000 من النازحين على فرص أفضل، للحصول على التعليم، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تعليقات