أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأنها تنتظر تسلُّم النص الرسمي للقوانين الانتخابية في صيغتها النهائية، كما أقرتها لجنة «6+6»، قبل التعليق عليها أو المشاركة في أي مناسبات احتفالية بشأنها، وذلك «نظرا للتقارير المتضاربة والمواد المسربة من مشاريع القوانين التي توافقت عليها اللجنة.
وقال المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة، في تصريح إلى «بوابة الوسط» مساء الإثنين: «إن البعثة أخذت علما بالإعلان الصادر عن اللجنة المشتركة «6+6» بشأن الانتهاء من مهمتها القاضية بإنجاز القوانين المؤطرة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال اجتماعاتها في مدينة بوزنيقة بالمغرب».
وشدد المكتب الإعلامي على أن الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي عبَّر، منذ تسلم مهامه، عن «دعمه القوي للجهود التي يقودها ويملك زمامها الليبيون لحل الأزمة السياسية»، متابعا: «سيرا على هذا المبدأ، رحب باتيلي بلجنة «6+6» وبادر بدعمها طوال فترة عملها، سواء في طرابلس أو في بوزنيقة بالمغرب»، ولفت إلى أن البعثة «كلفت فريقا فنيا متخصصا من الخبراء في المجالات الدستورية والانتخابية والحقوقية، لمرافقة اللجنة لتقديم الدعم الفني اللازم لها».
- عقيلة والمشري في بوزنيقة للتوقيع على اتفاق (6+6)
- 54 عضوًا بمجلس الدولة يرفضون المخرجات المحتملة للجنة «6+6»
- 61 نائبا يتهمون «6+6» بـ«تجاوز» دورها.. ويطالبونها بعدم التدخل في المقاعد البرلمانية
البعثة الأممية: باتيلي «سيكون أول من يدعم اتفاقا بين الليبيين»
وأكد أن الممثل الخاص للأمين العام، عبدالله باتيلي «سيكون أول من يدعم اتفاقا بين الليبيين يمهد الطريق لانتخابات شفافة وذات مصداقية وشاملة في ليبيا في المستقبل القريب».
وأشادت البعثة عبر مكتبها الإعلامي بـ«أعضاء لجنة (6+6) على الجهود التي بُذلت حتى اللحظة»، معربة عن «امتنانها العميق لحكومة المملكة المغربية لاستضافتها هذا الاجتماع.
عقيلة والمشري في بوزنيقة
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أفادت وكالة «رويترز» بأن رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة عقيلة صالح سيجتمعان في منتجع بوزنيقة بالمغرب اليوم للتوقيع على اتفاق يتعلق بقوانين جديدة للانتخابات. لكن المواقف المسبقة الصادرة عن عددٍ من أعضاء مجلسي النواب والدولة خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن أيَّ اتفاق محتمل ربما يجد معارضة في الداخل، يمكن أن تزيد من تأخير العملية السياسية.
تعليقات