قالت لجنة الأزمة والطوارئ بوزارة الصحة، الثلاثاء: إنها تعمل في ظروف صعبة وإمكانات شحيحة، ولم تخصص لها أي إمكانات منذ نهاية العام 2013.
وأضافت في بيانٍ أنها تعاملت مع كل الأزمات التي مرت بها البلاد عن طريق المخزون الاستراتيجي، والذي لم يعوض بسبب عدم صرف الموازنة العامة للدولة، مما جعل قطاع الصحة يدخل في مختنقات تمت حلحلتها بإجراءات عاجلة وسريعة لها نتائج وقتية فقط.
وأرجعت اللجنة سوء أوضاع القطاع الصحي إلى عدم صرف الموازنة، مشيرة إلى حدوث كارثة صحية قريبة لو لم تتدخل الجهات المعنية في الحكومة بتوفير المخصصات التي طالبت بها اللجنة لتوفير الاحتياجات العاجلة.
وأكدت لجنة الأزمات من خلال بيانها أنها تخلي مسؤوليتها أمام الشعب وحملت الجميع المسؤولية، مشيرة إلى أنها ستعمل وفق إمكاناتها على الرغم من الظروف المحيطة.
تعليقات