قال المحلل السياسي عزالدين عقيل إن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الموقوف، فتحي باشاغا رفض أن يكون جزءا من صفقة، يكون بمقتضاها عضوا في حكومة عبدالحميد الدبيبة، وهذا يرجع إلى «الحقد المتبادل بين الطرفين».
جاء ذلك خلال مداخلة في «تغطية خاصة» على قناة الوسط «wtv» أمس الأربعاء، تحت عنوان «هل يمتثل القطراني لقرار البرلمان بتعيين أسامة حماد رئيسا للحكومة؟».
الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان خلف المشهد
ويرى عقيل أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء هذه الصفقة، قائلا إنه من أجل تخفيف التوتر لدى الشعب الليبي الذي يشعر أن الانتخابات بعيدة المنال في ظل حكومتين، يستلزم عقد صفقة بمقتضاها توحد الحكومتين ويستمر فيها الدبيبة، ويحصل وزراء الحكومة الأخرى على حقائب من وزن ثقيل، وستنجح هذه الصفقة إذا دعمتها بقوة واشنطن ولندن.
- إلياس الباروني: باشاغا لم يتعلم من خطأ الثني.. والحل ليس في السلطة التنفيذية
- جبريل أوحيدة: باشاغا تعاون مع لوبي الدبيبة لشل الوضع خدمة لتيار معين
- شاهد في «تغطية خاصة»: تداعيات إيقاف باشاغا وفرص تمكين حماد
- المشري يصف قرار إيقاف باشاغا بـ«العبث السياسي».. ويدعو مجلس النواب للاتفاق على خارطة طريق «واضحة»
وتابع: «أوهما الأطراف أنه من الممكن الحصول على مكاسب في حكومة الدبيبة مقابل التضحية بباشاغا، والإبقاء على الحكومة في شرق حتى يستمر وضع السكين على رقبة الدبيبة، حتى إذا ما تراجع عن التزاماته معهم يعودون إلى تلك الحكومة لترميمها من جديد، والعودة إلى هذا التوازي الذي يرونه مهما للحصول على محاصصة داخل الحكومة الفاعلة».
تعليقات