قال مدير إدارة الدراسات والبحوث بمصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إن فاتورة تهريب الوقود تقدر بأكثر من 30 مليار دينار، وبنسبة 30% من قيمة فاتورة المحروقات.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة اليوم الأربعاء في طرابلس، جرى بثه عبر صفحة «حكومتنا» بموقع «فيسبوك».
وأضاف عيسى، أن فاتورة الدعم، وفق هيكل الإنفاق العام خلال 2022، بلغت 50.8 مليار دينار، والمرتبات 50.9 مليار دينار، النفقات التيسيرية 23.3 مليار، وباب التنمية 33.7 مليار، داعيًا إلى إعادة النظر في هيكلة الإنفاق العام ليكون الإنفاق التنموي الأكبر.
170.4 مليار دينار للدعم.. و81.4 مليار للتنمية
وأوضح أن حجم الإنفاق على الدعم خلال الفترة من 2011 إلى 2022، بلغ 170.4 مليار دينار، في حين بلغ الإنفاق على التنمية خلال تلك الفترة 81.4 مليار دينار.
أما خلال السنوات الأربع الماضية، فقد بلغ الإنفاق على التنمية في العام 2019 حوالي 10% مقابل 90% إنفاقًا استهلاكيًا، وفي 2020 بلغ الإنفاق التنموي 4.8% والإنفاق الاستهلاكي 95.2%، وفي العام 2021 سجل الإنفاق التنموي 16.9% والإنفاق الاستهلاكي 83.1%، وفي العام 2022 بلغ الإنفاق التنموي 11% والإنفاق الاستهلاكي 89%.
- مسؤول بـ«المركزي» يحذر من العجز حال تراجعت أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل
- مسؤول بـ«المركزي»: النفط يشكل 68% من الناتج المحلي.. ومعدل النمو بلغ 5.4%
- بيانات رسمية: 2.6 مليون نسمة حجم القوى العاملة في ليبيا
- «المركزي»: 163.5 مليار دينار إجمالي الدين العام المحلي
شكشك يطالب باستقطاع جزء من الدعم لصالح التنمية والخدمات
وطالب رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، خلال الاجتماع، بضرورة استقطاع جزء من الدعم وتقديم خدمات بديلة سواء في شكل نقدي أو خدمات كالتأمين الصحي أو تنفيذ مشاريع خدمية، وهو ما اعتبرها خطوة ستلقى ترحيبًا وقبولاً من مختلف شرائح المجتمع الليبي.
وضرب شكشك مثالاً، باستقطاع حوالي 5 أو 6 مليار دينار من فاتورة الدعم لصالح التأمين الصحي، أو استقطاع جزء من الدعم لإنشاء مشروع سكة حديد، منوها بأن فاتورة الدعم تجاوزت العام الماضي 50% من حجم الإنفاق.
تعليقات