عقدت وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الأحد، الاجتماع الأول مع رؤساء وأعضاء المجالس المحلية للشباب ورؤساء وحدات الشباب بالبلديات ضمن نطاق فرع طرابلس الكبرى بمقر بلدية تاجوراء.
شارك في الاجتماع الوزير فتح الله الزني، وبحضور مدير فرع الوزارة طرابلس الكبرى، ومديري إدارات شؤون الفروع والمؤسسات الشبابية بالوزارة، ومدير مديرية أمن تاجوراء، ومدير وحدة الشباب تاجوراء، ووكيل بلدية تاجوراء وعضو البلدية، وعدد من مديري الإدارات بفرع الوزارة طرابلس الكبرى.
واستهل الوزير الاجتماع بالتعريف بالمجالس المحلية للشباب والهدف من تأسيسها، كإحدى مبادرات رئيس الحكومة، ضمن حزمة المبادرات الوطنية الموجهة للشباب الليبي، بحسب بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
أهداف المجالس المحلية للشباب
وأكد الزني أهمية الالتزام الأخلاقي والأدبي للممثلين لشباب الوطن المنتخبين ديمقراطيًا، وأن يكونوا على قدر المسؤولية في تمثيل الشباب بالأخلاق الحسنة، لافتًا إلى أن هذه المجالس جاءت لتعزيز أدوار الشباب كقوى ضغط ومناصرة لقضايا الشباب وإشراكهم في صنع القرارات المتعلقة بالشباب على المستوى المحلي وإعداد قيادات شبابية قادرة إدارة الشأن العام المحلي والوطني في المستقبل القريب.
وخلال الاجتماع، ثمَّن الوزير الوزير دور مديرية أمن تاجوراء والأجهزة الشرطية والأمنية التابعة لوزارة الداخلية، على دعمهم للعملية الانتخابية الشبابية عبر تأمين كافة مراكز الاقتراع.
تعليقات