وجّه رئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي، إلى ضرورة «الشروع في إجراءات صيانة واستكمال مباني جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، بما يكفل الحفاظ على مقدراتها والمال العام».

وعُقد اجتماع في طرابلس بين رئيس الهيئة سليمان الشنطي مع وكيل الهيئة، والأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ورئيس لجنتها التسييرية، وعميد كلية الدعوة الإسلامية، وعدد من مديري الإدارات العامة والمكاتب بالجهتين.

ملاحظات الرقابة الإدارية على أداء الجمعية
وناقش المجتمعات الملاحظات المسجلة حيال أداء الجمعية وكُلية الدّعوة وفروعها بالداخل والخارج؛ بغية تقويم أدائها بما يحقق الأغراض المنشأة مِن أجلها. كم استعرض الاجتماع المشاكل والصعوبات الحائلة دون استكمال مشروعات الجمعية، بما في ذلك إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمبنى (مجمع ذات العماد)؛ نتيجة تهالكه وظهوره بمظهر منافٍ لمكانة الجمعية، واستكمال مشروع مبنى (قرجي الاستثماري).

وتأسست الجمعية بشكل أهلي إلى أن صادرتها الدولة الليبية في العام 1972، ولها نشاط في مجال الدعوة الإسلامية بمختلف مناطق العالم خاصة أفريقيا و جنوب آسيا. ومن بين مؤسسات الجمعية كلية الدعوة الإسلامية. كما أن لها العديد من المكاتب في عدد من الدول. كما أنها تمتلك استثمارات تضخ عليها عوائد تسيّر من خلالها نشاطها إلى جانب الدعم الذي تتحصل عليه من الدولة الليبية.

لقاء بين رئيس هيئة الرقابة الإدارية سليمان الشنطي خلال لقاء مع الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، ورئيس لجنتها التسييرية. (الرقابة الإدارية)