قالت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، إن أعيان مدينتي الزنتان ومصراتة أكدوا خلال لقاء الدبيبة «ضرورة إشراك الليبيين في تقرير مصيرهم بالاستفتاء على القاعدة الدستورية ورفضهم للمراحل الانتقالية التي لن تصل بالبلاد لمرحلة الاستقرار» على حد تعبيرهم.

واستقبل الدبيبة، ظهر اليوم السبت بمنزله، عدداً من أعيان المدينتين، بحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، ورئيس الأركان بحكومة الوحدة الوطنية الفريق محمد الحداد، ووكيل وزارة الحكم المحلي لشؤون البلديات والصناعة لشؤون المناطق الصناعية، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحكومة

وأكد الأعيان من المدينتين شكرهم لحكومة الوحدة الوطنية على الاستقرار الذي تعيشه بلادنا، وتقديرهم للجهود المبذولة منها تجاه أسر الشهداء والمفقودين، مشيدين بتضحيات رجال الوطن من المدينتين وكل المدن الليبية تجاه ثورة الشعب الليبي في فبراير 2011.

وأكد الدبيبة، أن «الجهود الوطنية من كل المدن الليبية لا بدّ من توحيدها للوصول ببلادنا إلى مرحلة الاستقرار الدائم من خلال انتخابات نزيهة وعادلة».

- الدبيبة يستقبل في منزله أعيانًا من بني وليد وقبيلة ورفلة
- الدبيبة يشارك في إشهار الطبعة الأولى من مصحف الأوقاف الليبية
- الدبيبة: علاقاتنا مع النيجر تطورت والرابط الاجتماعي بيننا لا يمكن أن ينقطع

مبادرة باتيلي
جاء ذلك وسط نقاشات واسعة بشأن مبادرة طرحها المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من فبراير الماضي، تركّز على إمكانية وضع خارطة طريق واضحة للوصول إلى الانتخابات في منتصف يونيو المقبل، لإجراء الاقتراع في نهاية 2023. كما تعتمد على تهيئة المساريْن الأمني والعسكري، بما يضمن سلامة الأجواء المحيطة بالانتخابات.

ويوم الخميس، أكّد مجلس الأمن الدولي دعمه مبادرة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا عبدالله باتيلي، الرامية إلى إجراء الانتخابات خلال العام 2023، ودوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز عملية سياسية شاملة تيُسرها المنظمة الدولية، محذرًا من فرض عقوبات بحق مُقوضي العملية السياسية ومُعرقلي الانتخابات أفرادًا كانوا أو كيانات.