بدأ مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت زيارة إلى الإمارات، يبحث على هامشها عدة ملفات إقليمية ودولية مع مسؤولين إماراتيين، من ضمنها الوضع في ليبيا

ووصل شوليت أمس الأحد إلى أبوظبي، حيث من المقرر أن يشارك في اجتماعات متعددة الأطراف، فيما بات يعرف بـ«منتدى النقب»، حسب بيان الخارجية الأميركية.

وسيجري الدبلوماسي اتصالات ثنائية مع كبار المسؤولين الإماراتيين بشأن التطورات الإقليمية والعالمية الأخيرة بما في ذلك حرب أوكرانيا وليبيا وروسيا وايران.

دعم جهود باتيلي لتحقيق التوافق حول الانتخابات
ويوم الخميس الماضي، أعلنت الولايات المتحدة دعمها بـ«قوة» دعوة الممثل الخاص للأمين رئيس بثعة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، إلى «توافق وطني» في ليبيا حول تحديد جدول زمني واضح للانتخابات.

- واشنطن تدعم بـ«قوة» دعوة باتيلي للتوافق حول تحديد جدول زمني للانتخابات
- بعد إعلان عقيلة والمشري.. نورلاند: ليس هناك أي سبب لتأجيل وضع تاريخ مبكر للانتخابات
بعد إعلان المشري وعقيلة.. البعثة الأممية تحث «النواب» و«الدولة» على سرعة التوصل إلى اتفاق «كامل ونهائي»
- بيان مشترك لعقيلة والمشري: إحالة الوثيقة الدستورية إلى المجلسين لإقرارها

وقالت السفارة الأميركية لدى ليبيا عبر حسابها على موقع «تويتر» إنه «لا توجد طريقة أخرى لتأمين الاستقرار والسلام على المدى الطويل» في ليبيا.

اجتماع القاهرة بين عقيلة والمشري
وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلسي النواب والأعلى للدولة بـ«قوة» على الإسراع في التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بما في ذلك حول القضايا الخلافية، بغية استكمال الخطوات الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شاملة ضمن إطار زمني محدد.

وجاءت دعوة البعثة الأممية بعد مناقشات استضافتها العاصمة المصرية القاهرة بين رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري، خلصت إلى إعلانهما في بيان مشترك التوافق على وضع خارطة طريق واضحة ومحددة تعلن لاحقا؛ لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين، أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات.