قال مسؤول بالشركة العامة للكهرباء إن إصلاح الشبكة الكهربائية في بلدية مرزق سيستغرق 45 يومًا، مؤكدًا اكتمال أعمال الحصر اللازمة لإعادة الكهرباء إلى 10 أحياء بالبلدية وكذلك المزارع بحسب منصة «حكومتنا».

جاء ذلك خلال اجتماع عُقِد مساء اليوم الأحد بديوان رئاسة مجلس الوزراء في طرابلس برئاسة وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة بدرالدين التومي، وبحضور مساعد مدير التوزيع بالشركة العامة للكهرباء، ومدير إدارة التخطيط بإدارة التوزيع بالشركة، ومدير إدارة الشؤون الخارجية بمجلس الوزراء، ومستشار التعاون الدولي بوزارة الحكم المحلي.

إكمال أعمال الحصر لإعادة الكهرباء إلى مرزق
وقالت منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع خُصِّص لمناقشة جهود إعادة الكهرباء إلى بلدية مرزق جنوب غرب ليبيا، ومتابعة الخطوات التي اتخذتها شركة الكهرباء لإصلاح الشبكة في مرزق، وبحث المدة الزمنية لإكمالها، إضافة إلى تنظيم التعاون بين وزارة الحكم المحلي والمنظمات الدولية وتحديد مجالات عمل كل الأطراف.

- مسؤولون حكوميون ومحليون وأمميون يناقشون في طرابلس تحديات إعمار مرزق
- الدبيبة يبحث مع «تسييري مرزق» الاحتياجات العاجلة للمدينة
- المنفي يبحث إمكانية عودة مهجري مرزق

وخلال الاجتماع «أفاد مساعد مدير التوزيع بالشركة العامة للكهرباء، بأن فرق عمل الشركة زارت مدينة مرزق، وأكملت أعمال الحصر اللازمة لإعادة الكهرباء إلى 10 أحياء بالبلدية وإلى المزارع، وأحالت الاحتياجات إلى مجلس إدارة الشركة، موضحًا أن مدة التنفيذ ستستغرق 45 يوًما».

وأكد وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي من جهته، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة شدد على ضرورة بدء عودة السكان إلى المدينة فعليًا، مشيدًا بالخطة التي أعدتها الشركة لتحقيق ذلك.

خطة حكومة الوحدة لإعمار مرزق
وفي 21 نوفمبر 2022، عقد مسؤولون من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وبلدية مرزق، اجتماعًا مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس، لمناقشة التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار وعودة النازحين والتنمية في المدينة الواقعة جنوب غرب ليبيا.

وناقش الجانبان يومها «خطة الحكومة لعودة الحياة والمشروعات بما يخدم السلم المجتمعي وعودة النازحين وإنجاح البرامج التنموية في بلدية مرزق، بعد قرار إعادة تشكيل المجلس التسييري مرزق القائم على التوافق والمصالحة» وفق ما أعلنته وزارة الحكم المحلي.