قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إنه «من دون روح وطنية عالية جدًا يصعب حل النزاع الليبي»، مذكرًا في الوقت نفسه بمرور بلاده من أزمة التسعينيات عندما عانت من الإرهاب، لكنها شهدت تغليبًا للمصلحة الوطنية لعبور المأزق.

وتابع تبون، في لقاء مع قناة «الجزائر الدولية» مساء الخميس: «مصيرنا مشترك مع الأشقاء في ليبيا».

- تبون: نأمل نهاية «مأساة الليبيين» في العام 2023
- تبون: كل أصدقاء الجزائر في أوروبا وخارجها أيقنوا أن الانتخابات الليبية هي الحل

وفي 12 أكتوبر الماضي، أعرب تبون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالقصر الرئاسي في الجزائر العاصمة عن تفاؤله بقرب حل الأزمة الليبية «لأن كل الأصدقاء في أوروبا وخارجها وحتى الأشقاء، تيقنوا اليوم بأن الحل في ليبيا يمر حتمًا عبر الانتخابات ووفق ما يقرره الليبيون أنفسهم، ودون تدخل من أي طرف».

كما عبر الرئيس الجزائري عن الأمل في أن «يكون العام 2023 هو عام نهاية المأساة لليبيين، وأن تنعقد الانتخابات دون تدخل خارجي».

ومطلع هذا الشهر، أكد تبون «دعم الجزائر ووقوفها إلى جانب ممثل الاتحاد الأفريقي، من أجل المصالحة الوطنية في ليبيا»، متمنيًا له «التوفيق، في تحقيق هذا المسعى النبيل، وتهيئة المناخ الملائم لإجراء الانتخابات» وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية.