أكد عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأربعاء، ضرورة العودة للعمل بنظام المحافظات، معتبرًا أن اللامركزية «تقدم الحل الأنجع؛ لإنهاء حالة الانسداد السياسي، والخروج بالبلاد من أزمتها الحالية»، مشددًا على أن نظام السلطة المركزية جعل العاصمة «محل صراع وصدامات، باعتبارها تضم المؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي والوزارات».
جاء ذلك خلال لقاء الكوني مع عميد بلدية عين زارة وأعيانها، ضمن سلسلة الجلسات الحوارية التي يديرها عضو المجلس الرئاسي مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في المناطق؛ لعرض رؤيته للتعريف بنظام المحافظات، واختصاصاتها، ودورها في بناء ليبيا الحديثة، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
- الكوني: المركزية أرهقت طرابلس وأسهمت في الانسداد السياسي الحالي
- الكوني يعرض مبادرته بشأن العودة لنظام المحافظات ببلدية سوق الجمعة
- الكوني يحث أهل طرابلس لتبني مبادرته لتفكيك المركزية وتخفيف العبء على العاصمة
الكوني: اللامركزية تضمن حقوق كل المناطق
وأوضح الكوني أن نظام اللامركزية يضمن حقوق كل مناطق ومكونات الشعب الليبي، من خلال المحافظات، بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، لكي تتفرغ الحكومة المركزية لأداء دورها في متابعة السياسة الخارجية وأمور الدولة، وتكليف شخصية اعتبارية على رأس كل محافظة، من خارجها، تمنح له كامل الصلاحيات لإدارة شؤونها.
وأشار البيان إلى ترحيب عميد بلدية عين زارة وأعيانها برؤية الكوني للعودة للعمل بنظام المحافظات، مؤكدين تواصلهم مع جميع عمداء بلديات طرابلس الكبرى، باتجاه إعلان محافظة طرابلس، كمنوذج لمشروع مشروع وطني، يطبق في كل مناطق ليبيا.
واستعرض عميد وأعضاء البلدية أمام السيد الكوني، المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات، والخطوات المتخذة لتذليلها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
تعليقات