أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الأربعاء، وضع «آلية للتواصل» مع السلطات المصرية لحلحلة العوائق أمام الليبيين في مصر «تباعا» وفق ما نشرته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».

واجتمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية مراد احميمة ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب اللواء يوسف مراد بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج السفير صلاح عبدالصادق، وعدداً من مسؤولي وزارتي الداخلية والخارجية المصريتان.

العراقيل التي تواجه الليبيين في مصر
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إن الاجتماع ناقش خلالها «الجانبان عدد من العراقيل التي تهم وتواجه المواطن الليبي عند دخوله للأراضي المصرية وحصوله على الإقامة وتجديدها لجميع الشرائح المقيمة والمترددة على مصر، ومعالجة الغرامات المالية المترتبة على البعض ومعاملة الليبيين بالمنافذ خاصة المرضى، وملف السجناء والموقوفين، حيث تم وضع آلية للتواصل لحلحة كل العوائق تباعاً».

- وزير التعليم يتعهد بتقديم تسهيلات للطلاب الليبيين في مصر
- اللجنة الحكومية تناقش حل مشاكل الغرامات والرسوم الدراسية للطلبة الليبيين في مصر
- مناقشة مشكلات الطلبة الليبيين في مصر

وحث وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القنصلية مراد احميمة الجانب المصري «على ضرورة البت في إقامات وتأشيرات العمل للموظفين والدبلوماسيين الليبيين في بعثات ليبيا في مصر» والتي تشمل «السفارة الليبية بالقاهرة، والقنصلية العامة في الإسكندرية، والمندوبية الليبية لدى جامعة الدول العربية».

ونوه حميمة إلى «أنه سيتم لاحقاً عقد لقاءات مع المختصيين بإدارة المراسم بوزارة الخارجية المصرية؛ لتسوية هذه المسألة» بحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

تعهد مصري برعاية بتذليل الصعوبات أمام الليبيين
وأضافت الوزارة أن مساعد وزير الخارجية المصري للشرون القنصلية السفير صلاح عبدالصادق أثنى من جهته على عمق العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن هذا الاجتماع سيشرع في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تخفف من معاناة مواطني البلدين الشقيقين، مؤكدا أن «كل ماتم تناوله في اللقاء سيلقى اهتمام ورعاية».

وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية إلى أن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية وافق في ختام الاجتماع على دعوة وكيل الوزارة للشؤون القنصلية مراد حميمة لزيارة ليبيا، وذلك من أجل استمرار التواصل ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.