ردت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الثلاثاء، على بيان الشركة العامة للكهرباء بشأن تسبب نقص إمدادات الغاز لمحطتي الزويتينة والسرير الغربي في فقدان الشبكة العامة للكهرباء 280 ميغاوات.

وأكدت مؤسسة النفط في بيان اليوم، حرصها على توفير الإمدادات المتاحة من الغاز للمستهلكين رغم ما تعانيه من عدم تنفيذ العمرات وأعمال الصيانة المجدولة خلال السنوات الماضية؛ بسبب شح التمويل والظروف الأمنية.

وأوضحت أن توقف حقل الفارغ المرحلة الثانية فقط مع استمرار المرحلة الأولى دون توقف كان لأقل من نصف يوم تقريبا وجرى تعويض جزء من الغاز المفقود بتشغيل حقل الساحل، لافتة إلى أن هذه التوقفات متوقعة بسبب طبيعة العمليات، منبهة إلى أن المعالجة الصحيحة تتمثل في التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير الوقود البديل اللازم لتوليد الكهرباء بشكل احتياطي لاستعماله عند الحاجة.

وبينما أرفقت بيانها بصورة ضوئية لتفاصيل استهلاك الشركة العامة للكهرباء خلال الساعات الـ24 الماضية، توجهت المؤسسة وإدارتها بالشكر والتقدير إلى العاملين بحقل الفارغ لجهودهم في إنجاز الصيانة في «زمن قياسي».

- «الكهرباء»: نقص إمدادات الغاز وراء انخفاض الإنتاج بثلاث محطات
- مؤسسة النفط توضح سبب تراجع إنتاج الخام إلى مليون و136 ألف برميل

ماذا قالت شركة الكهرباء؟
وأمس الإثنين، قالت الشركة العامة للكهرباء إنها تخلي مسؤوليتها عن انخفاض إنتاج الكهرباء بـ3 محطات، هي: الزويتينة وشمال بنغازي والسرير الغربي، مرجعة ذلك إلى نقص إمدادات الغاز لمحطتي الزويتينة والسرير الغربي.

وفيما لم تذكر الشركة السبب وراء توقف إمدادات الغاز، أوضحت، في بيان، أن هذا النقص أدى إلى فقدان 200 ميغاوات في محطة الزويتينة و80 ميغاوات في محطة شمال بنغازي و200 ميغاوات في محطة السرير الغربي، وأضافت أنها تخلي مسؤوليتها لعدم حصولها على كميات الغاز الكافية لتشغيل جميع الوحدات لأقصى حمولة لها، وذلك نتيجة توقف المرحلة الثانية من حقل الفارغ التابع لشركة الواحة النفطية.

والأحد، قالت الشركة إنها فقدت 200 ميغاوات في محطة السرير و80 ميغاوات في محطة الزويتينة، نتيجة للنقص الحاد في كمية الغاز المغذي لمحطتي السرير الغربي والزويتينة.