استأنف مكتب مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب فرع درنة، العمل بعد قرابة 12 سنة من توقفه بسبب سيطرة الجماعات المتطرفة على المدينة قبل تحريرها من قبل قوات القيادة العامة .
واستقبل أمس الخميس ديوان مكتب فرع مصلحة الجوازات بمدينة درنة المئات من المواطنين الذين جرى تسلم إجراءاتهم للحصول على جواز السفر الإلكتروني وللمرة الأولى من داخل مدينة درنة، حيث بدأ الدوام من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة عصرا.
وأكد مكتب جوازات درنة أن «الحصول على جواز إلكتروني حق للمواطنين كافة»، لكنه عبر عن الأمل من المواطنين بإعطاء الأولوية في الوقت الحالي «لأصحاب الحالات المرضية والملحة»، وفقا للمكتب الإعلامي لمصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب فرع درنة.
معاناة أهالي درنة
ومنذ قرابة 12 سنة يتكبد أهالي مدينة درنة مشقة السفر إلى المدن والمناطق المجاورة للحصول على جواز سفر إلكتروني من مكاتب مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب في تلك البلديات.
واستغرقت صيانة وتجهيز مكتب جوازات درنة قرابة العامين والتي أسهم فيها إلى جانب السلطات المعنية رجال أعمال منهم منصور بن حليم وعباس شنيب.
ويعاني المواطنون الليبيون في داخل البلاد وخارجها من صعوبة الحصول على جواز سفر؛ إذ تصل مدة انتظار صدور الجواز إلى عدة أشهر وحتى سنوات، إضافة إلى تفعيل الرقم الآلي حتى بعد تسلم جواز السفر من المصلحة، ويجري منع المسافرين الليبيين من مغادرة ليبيا إلا بعد الرجوع إلى مصلحة الجوازات من جديد وتفعيل الرقم الآلي.
تعليقات