شدّدت تونس والجزائر على ضرورة استكمال المسار السياسي في ليبيا في كنف «الوفاق والوحدة» من خلال حوار ليبي- ليبي، وحشد الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة الوطنية.
وجاء ذلك خلال مباحثات وزير الشؤون الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، مع نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، على هامش مشاركتهما في الاجتماع التشاوري الدوري لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد، اليوم السبت، بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية.
وأشار البيان إلى أن الوضع في ليبيا استأثر بحيز من التشاور بين الوزيرين اللذين شددا على أهمية استقرار ليبيا، وأكدا أهمية دفع المشاريع المشتركة في المناطق الحدودية لدعم التواصل بين سكان هذه المناطق واستعادة نسق المبادلات والتنقلات.
- وليامز تدعو لـ«ضبط النفس» بعد المظاهرات وتدين اقتحام مقر «النواب»
- بعد مظاهرات الجمعة.. «الرئاسي» في «انعقاد دائم» حتى إنتاج سلطة منتخبة
- «جمعة الغضب» تعم المدن الليبية
مظاهرات شعبية تعم المدن الليبية
ويعقد لقاء تشاوري لمجلس وزراء الخارجية العرب في بيروت، السبت، للتباحث حول ملفات العمل العربي المشترك، والتوافق حول ملفات القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل.
وشهدت عدة مدن ليبية مظاهرات شعبية، أمس الجمعة، تطالب بإنهاء المراحل الانتقالية، وجميع الجسام السياسية في البلاد، وتكليف المجلس الرئاسي بالترتيب للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة قبل نهاية العام الجاري، في حين عاد الهدوء إلى مدن طرابلس، ومصراتة، وسرت، وطبرق، والبيضاء، وبنغازي، وأجدابيا، وسلوق.
وتأتي الاحتجاجات بعد ساعات من إعلان مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، تعثر الاتفاق بين رئيسي مجلسي النواب والأعلى الدولة، عقيلة صالح، وخالد المشري، على قاعدة دستورية تفضي لانتخابات، معلنة أيضا إعادة إحالة الأمر للمجلسين.
تعليقات